«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلامية رانيا هاشم: التخصص في تقديم البرامج مهم وليس شرطا للمذيع أن يكون أكاديميا (حوار)
نشر في صوت الأمة يوم 24 - 02 - 2021

"الإعلاميات الشباب" هي سلسلة حوارات نجريها مع عدد من الإعلاميات اللاتى تمكن من تحقيق نجاح باهر فى مجال الإعلام، رغم صغر السن، لنتحدث معهن عن تجربتهن في المجال الإعلامي وكيف بدأن وخططن لها وثقلن مواهبهن، بالإضافة إلى رؤيتهن للإعلام المصرى وقدرته على المنافسة عالميا.
ثانى تلك الحلقات مع الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج مانشيت على قناة إكسترا نيوز، وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التي اتخذت من دراستها في كلية الإعلام جامعة القاهرة أداة لتحقيق الشهرة والنجاح ، بدءا من التدريب في إحدى الصحف ثم التدرج في العمل التليفزيونى من مراسلة إلى أن أصبحت مذيعة بأحد البرامج الرئيسية بقناة إكسترا.
ابنة محافظة الإسكندرية لم يمنعها بعد المسافة بين محافظتها – حيث تقطن هناك – وبين العاصمة كى تشق طريقها في المجال الإعلامى وتبدأ مراسلة في بعض القنوات العربية ثم العمل بالتليفزيون المصرى، والانتقال بعضها إلى عدة قنوات كمقدمة لبرنامج مانشيت الذى لزمها من قناة أون تى في إلى قناة إكسترا نيوز وتحقق معه نجاحا كبيرا.
تحدثنا مع "رانيا هاشم" عن كيف بدأت في مجالها الإعلامى وأبرز نصيحة وجهت لها، وماذا يمثل لها اختيارها عضوة بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بجانب رؤيتها للإعلام المصرى ودوره في دعم الدولة وكذلك كيف تمكن الإعلام في فضح الإخوان وقنواتها وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟
عندما كنت صغيرة في المدرسة كنت دائما أحب المشاركة في الإذاعة المدرسية وكان أسلوبى جيد في الإلقاء وكنت أكتب وألقى شعر وكنت أحصل على جوائز في الشعر، وكنت ألقى الشعر في مؤتمرات منذ أن كان عمرى 10 سنوات، فلدى هذه المهارة ، وكان نفسى منذ صغرى أن أكون مذيعة ولكنت أنا كنت في محافظة الإسكندرية فكان هذا الأمر صعب علي للغاية أن أذهب إلى محافظة القاهرة وأدخل كلية الإعلام وألتحق بالإذاعة والتليفزيون فكان هذا صعب للغاية وبل مستحيل، وبالتالي كان الأمر لى هواية.
هل كانت كلية الإعلام هي رغبتك من البداية عندما كنت صغيرة؟
أنا كنت بفكر أدخل كلية الهندسة والمجال الإعلامى لم أعد أفكر فيه ولكن سبحان الله جاءت بالصدفة البحتة أننى كتبت في الرغبات كلية الإعلام.
هل تكيفتى مع كلية الإعلام سريعا بحكم أنك كنت علمى والمواد التي تدرسينها علمية؟
أنا كنت علمى وكنت متفوقة للغاية، وكلية إعلام أول سنة كانت موادها أدبية فكنت غير متكيفة معها .
وكيف تكيفتى بعد ذلك؟
بدأت أتكيف مع الكلية عندما بدأت الكلية تسمح لنا بأن نتدرب ونعمل في هذا المجال خلال الدراسة سواء في الصحافة أو التليفزيون، وكان هناك أناس كثيرون يأتون لكلية الإعلام من أجل أن يختاروا وجوه تعمل في الإعلانات أو في التليفزيون ، وبدأت فرص كثيرة تفتح لى ومن هنا بدأت أحب الكلية وأحب المجال الإعلامى ، وكان يأتي لنا وزراء ونقوم بإجراء ندوات ونحن ما زلنا في الكلية وبالتالي كان احتكاكنا بالمسؤولين في الكلية أمر سهل للغاية ولا يوجد رهبة بيننا وبين المسؤولين بل كنا ندير حوارا ونسأل المسؤول الذى يأتي لنا في الكلية وتعودنا على ذلك رغم صغر سننا.
ما هي أبرز المواقف التي تتذكرينها عندما كنت طالبة في الإعلام؟
أتذكر أننى عندما كنت في ثانية كلية كان عميد الكلية يبحث عن طالب يدير حوار مع وزير الداخلية فأختارنى حيث كان يرانى أننى لبقة وأستطيع أن أجرى حوارا جيدا ، وهذا كان فتحة خير علي، لأننى عندما أجريت حوارا مع وزير الداخلية نجح بشكل كبير وسمع بشكل قوى وبدأ ينشر في نشرات الأخبار أن طالبة جامعية تنجح في إجراء حوار مع وزير الداخلية ونشر الحوار في صوت الجامعة ، كل الجامعة حينها كانت تتحدث عنى وكنت نجمة في الجامعة خلال تلك الفترة.
هل جمعتى بين الدراسة والعمل فى المجال الإعلامى في ذات الوقت؟
عميد الكلية كان يرشح أناس خلال تلك الفترة للتدريب في صحف ومجلات فرشحنى وقال لى أين تحبى أن تتدربى فاخترت روزاليوسف وبالتحديد مجلة صباح الخير وعندما ذهبت كان المشوار جديد بالنسبة لى وكنت أشعر أننى أتعلم المهنة من أول وجديد ، فممارسة المهنة عكس أن تتعلمها أكاديميا ومن هنا حبيت جدا مهنة الصحافة وكنت أحب التحقيقات ، واستغليت وأنا أدير حوار مع وزير الداخلية عندما كنت طالبة وتعرفت على مكتب الوزير وأصبحت مندوبة المجلة في وزارة الداخلية وكان سنى حينها 17 سنة فقط، وكنت أنشر أخبار حوادث وتحقيقات وكنت دائما أحرص عندما أقوم بكتابة أي تحقيق أن يكون خلفه رسالة توعية أو رسالة تحذير وكنت أتجنب عمل ضجة إعلامية وتعلمت كثيرا في تلك الفترة وكنت اعتبر نفسى في الكلية أننى محظوظة.
وماذا بعد أن تخرجتى من الجامعة؟
عندما تخرجت كنت صحفية منذ أن كنت في ثانية جامعة وكنت أكتب تحقيقات ولك يكن لدى هيبة في البحث عن وظيفة بعد التخرج لأننى كنت بالفعل أعمل صحفية ولكن كان طموحى أن أعمل في التليفزيون وعملت في الكثير من القنوات العربية عندما كنت طالبة فقد جاءت لى فرصة للعمل في قناة دبى والعمل أيضا في قناة أيه إن إن، ولم أعمل لوقف طويل ولكن أخذت فرص كبيرة للغاية وحصلت على خبرة كبيرة في التقارير التليفزيونية والشغل العالمى، ولم يكن لدى أي هيبة في مقابلة أي مسؤول كبير لأن مصادرى كانت جيدة للغاية وأنا صغيرة وهذا بالنصبة للصحفى رأسماله أن يكون لديك علاقات بالمسؤولين فهذا يسهل عليك عملك بشكل كبير، فهذا كان رصيد تمكنت من عمله وأنا صغيرة وأفادنى كثيرا عندما بدأت أعمل في التليفزيون.
هل عملتى في صحف محلية فقط؟
عملت في وكالات أنباء عالمية ومراسلة لعدة قنوات عربية وعالمية وعندما جاءت لى الفرصة أن أدخل التليفزيون المصرى قلت أننى مستعدة أن أترك كل شيء مقابل أن أدخل التليفزيون المصرى حيث كان بالنسبة لى أمل وطموح كما أنه يمثل لك أمان بحيث أنك تتعين وهذا كنت أفتقده في الشغل الخاص .
وما هو نظرتك عن العمل الخاص في المجال الإعلامى؟
كل حاجة لها مميزات وعيوب بالشغل الخاص فأنت تعمل في هدوء ويكون هناك منافسة راقية للغاية بحيث تقوم بعمل أفضل شغل وكل ما تشتغل أكثر رصيدك في المهنة يزيد كما أن دخلك يزيد بسهولة على عكس ما ذهبت في التليفزيون المصرى ولكن تدربت بشكل جيد جدا في التليفزيون وأنا أحب دائما التعليم المستمر وطول ما أنا موجودة في هذا المجال لابد أن أتعلم فكنت أحصل على دورات كثيرة فى اللغة العربية وتقدمت لدورات في التقديم التليفزيونى في مؤسسة بى بى سى العالمية، وأفادونى كثيرا فالتعليم لابد أن يكون تعليم مستمر ولا تتوقف عند نقطة معينة وطول ما نحن نعيش لابد أن نتعلم.
هل ترين أن من يعمل فى مجال الإعلام لا بد أن يكون أكاديميا أم ليس شرطا للمذيع أن يكون دارسا للإعلام ويكفى فقط الموهبة؟
ليس شرط أن من يعمل في مجال الإعلام يكون أكاديمى ولكن الأهم أن يكون لديه الموهبة والمهارة، فإذا كان سيعمل في التليفزيون أو الإذاعة لابد أن يكون صوته مناسب ولابد أن يكون لديه قبول على الشاشة خاصة من سيقدم برامج تليفزيونية لأن الكاريزما هي جواز دخولك لبيت أي مشاهد ولابد أن يكون مهنى لأن الغلطة بورطة إذا كان على الهواء مباشرة فلا يوجد أحد كبير على الهواء ، ولابد أن يكون مهنى خاصة في الفترة التي نعيش فيها لأن بلدنا أمانة لأن كل كلمة تقال رسالة مهمة للغاية، فالإعلام في حد ذاته رسائل ، وإذا كنت كمذيع ليس على قدر الثقة التي أنت فيها بما أنك تقدم برنامج على الهواء لأنك مصدر ثقة للمؤسسة الإعلامية التي تعمل فيها فلابد أن تكون على قدر هذه الثقة وتكون شخص مهنى من الدرجة الأولى ومذاكر موضوعاتك بشكل جيد جدا ولديك كمية كبيرة من المعلومات التي ستقدمها للناس، لأنه إذا لم يكن لديك معلومات فما هو الفرق بينك وبين غيرك، فالفرق في المعلومة التي تقدمها وكذلك كيفية تقديم المعلومة وطريقة تفاعلك مع الناس فهذا يفرق بين مذيع وآخر .
هل ترين أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟
التخصص في تقديم البرامج مهم جدا، سواء نشرات أو توك شو، لأنه ليس كل مذيع يستطيع أن يقدم برامج، وللأسف مع احترامى للجميع هناك من يظهر على الشاشة غير مؤهلين لتقديم برامج فلابد أن يكون هناك تخصص في تقديم القوالب الإعلامية، فنشرة الأخبار لا تبين شخصية المذيع لأنك تنقل الخبر فقط ولكن البرامج تظهر شخصية المذيع وبالتالي ليس أي شخص يستطيع أن يقدم برنامج وكما قلت سابقا الصوت والكاريزما وطريقة التقديم والأسلوب يفرقون كثيرا بين مذيع وأخر.
هل كان لأسرتك دور فى تشجيعك للعمل فى مجال الإعلام؟
والدتى كان لها دور كبير في تشجيعى ووقفت بجانبى ربنا يخلهالى، لها فضل كبير جدا في نجاحى .
أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وكان لها دور فى تشجيعك للنجاح فى مجال الإعلام؟
عندما كنت في الكلية كنت في الصحافة فتعرضت لمضايقات كثيرة جدا وأنا أقوم بتحقيق صحفى فقررت حينها أن ألا أعمل في الصحافة وأتفرغ لدراستى فقط وكان لدى يأس شديد، وكان حينها لدينا مؤتمر في الإسكندرية ومكت في المحافظة بحكم أنى من الإسكندرية، وحينها كلمونى زوكان الأستاذ رؤوف توفيق يحضر مهرجان السينما فكلمنى وقال لى أحضرى المهرجان وحكيت له سبب يأسى فقال لى "قدامك حاجة من الاتنين إما تبقى إنسانية عادية أو أنك تستطيعى أن تتأقلمى مع أي موقف يضايقك وتستطيعى أن تحلى مشاكلك بنفسك ويكون لك مخالب لا يستطيع أحد أن يضايقك بعد ذلك في الحياة، تختارى الأول أم الثانى هل تستسلمى أم تقاومى " فلا يجد أي أزمة في شغلك تجعلك تستسلم وهنا قررت أن أستمر في المسيرة وأختار التحدى فشعارى في الحياة هو كل مشكلة ولها حلول.
برأيك كيف يمكن للإعلام دعم الدولة المصرية؟
الإعلام قوة ودوره منهم للغاية في دعم الدولة المصرية ودائما المعلومة التي تقدمها تفرق فالمشاهد دائما ما يحتاج إلى معلومة ولا يصح أن تكون ناقل فقط فلابد أن يقدم معلومة جديدة فقد يكون هناك موضوعات متشابهة في كذا برنامج ولكن الفارق بين مذيع وأخر أن هناك مذيع لديه معلومة يستطيع أن يشد بها المتفرج من خلال معلومة جديدة وهناك مذيع فقط ينقل الخبر فقط ، وهذا ما يفرق بين مذيع وآخر ودائما المشاهد يبحث عن المذيع الذى لديه معلومة لأن هذا هو اللى يفرق .
كيف تردين على ادعاءات جماعة الإخوان الذين بزعمون بأن الإعلام ليس له تأثير على المواطنين؟
إذا لم يكن للإعلام المصرى تأثير كما تدعى الإخوان لما قامت الجماعة بتدشين قنوات تحريضية في الخارج ويزعموا أنهم يستطيعون أن يأثروا على المواطنين من خلال الشائعات التي يروجون لها، فالإعلام له دور كبير جدا ومهم ويؤثر والمصريين مرتبطين بالإعلام المصرى.
هل تقصدين بالإعلام هو التليفزيون والصحف والإذاعة فقط؟
دعنا نعترف أن هناك إعلام مختلف الآن فالدراما نفسها إعلام فالإعلام مفهومه الواسع بالطبع مؤثر فجميعنا ما زلنا نتأثر بالإعلام ونشاهده وله دور كبير في حياتنا ، وهذا مرتبط بالشخصية التي تقدم المعلومة وكيف أن هذه الشخصية مصدر ثقة بالنسبة لك .
هل ترين أن الإعلام نجح فى توعية المواطنين بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بكورونا؟
أكبر تحدى نجح فيه الإعلام هو التوعية بمخاطر فيروس كورونا والدليل على ذلك أنه على مستوى العالم أجمع وليس مصر فقط المواطنين أصبحوا يتركون السوشيال ميديا ويتوجهون نحو القنوات المرئية والصحف وأصبح لها مصداقية غير عادية.
ولماذا حدث هذا؟
لأن المواطن وجد أن السوشيال ميديا روجت لشائعات كثيرة للغاية عن فيروس كورونا، وهذه هي فرصتنا لتعويض ما فاتنا ونستغل المصداقية التي أصبحت موجودة لدى المواطن سواء داخل مصر أو خارجه عن القوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ونبدأ في زيادة تلك الثقة ، والتليفزيون نجح بشكل كبير في التوعية بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا وفى جذب انتباه المواطن وأصبحت نسب المشاهدة مرتفعة للغاية وكان هناك تحدى كبير في تلك الفترة ونجح فيه الإعلام ، فخلال تلك الفترة كان المشاهد لا يريد أن يسمع أي شيء سوى عن كورونا وكل ما يتعلق بها وكان من المهم أن نقل بعد ذلك ن فكورونا مستمرة ولكن الآن أصبح هناك نقلة مختلفة لأن الحياة لابد أن تسير مع وجود الإجراءات الاحترازية التي كان لا يعرفها المواطن في السابق ولكن الأن أصبح هناك وعى كامل بالإجراءات الاحترازية والحياة تسير وسط تلك الإجراءات الاحترازية المتبعة وبالتالي الإعلام ببرامجه يسير بشكل طبيعى ويقدم معلومات كثيرة ومتنوعة بعيدة عن كورونا فليس كل شيء عن كورونا ولكن نوعى من آن لأخر بالإجراءات الاحترازية المتبعة
ماذا كان شعورك بعد اختيارك عضوة في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟
أنا أعتبر اختيارى لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى مكافأة كبيرة للغاية لاجتهادى وإخلاصى وحبى لعملى لأننى طول حياتى أعمل بإخلاص وضمير وحب، وأدعو كل مواطن أن يؤدى كل شيء في حياته بحب وإخلاص لأن المكافأة تكون كبيرة للغاية من عند الله سبحانه وتعالى، وأنا مدينة بنجاحى الاعلامى لعملى الصحفى، فشغل الصحافة بيفرق فى الشخصية وخاصه شغل التحقيقات.
أخيرا.. ما هى نصيحتك لأى شاب أو شابة يسعيان للعمل فى مجال الإعلام؟
لا بد أن يؤهل نفسه لأن يكون قويا معه لغات جيدة وأسلحته جيدة بحيث يستطيع أن يكتب ويتحدث جيدا ومخارج ألفاظه جيدة ويتدرب بشكل جيد جدا ومن ينجح هو الذى يعتمد على الشكل والمضمون فمظهره وملابسه لابد أن تكون جيدة ولائقة ومضمونه يكون قوى ولابد أن يكون موهوب ، فعندما تقرأ صحيفة لابد أن تتبع طريقتك في القراءة هل تشعر بتلك الطريقة وتفهمها لأن هذا هو ما يفرق بين مذيع وأخر ، فالصحفى لابد أن يفهم الخبر ثم يعبر عنه وليس أن تقرأ الخبر ثم تنقله كما هو ، فالمعد والصحفى فهناك فارق بين الصحفى الذى يكتب خبر عادى والصحفى الذى يقرأ خبر ويفهم هثم يكتبه بطريقته وبالتالي يستطيع أن يفهمه للمواطنين وهذا يكون أقرب للناس ،فالمعلومة إذا كنت تستوعبها جيدا فمن السهل أن يفهمها من هو أمامك ولابد أن يكون لديك تعليم مستمر فالتعليم لا يتوقف أبدا ليس في مجال الإعلام فقط ولكن في مختلف المجالات فلابد أن يكون لديك ما يتميز به نفسك عن غيرك وهذا ما أفعله دائما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.