أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتسلم أسماء المعاهد غير المرخصة من النائب حسام المندوه الحسيني، وسيتم اليوم تنفيذ الضبطية القضائية. جاء ذلك تعقيبا على ما ذكره النائب حسام المندوه الحسيني، بشأن انتشار "معاهد بير السلم"، خلال الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار حنفي جبالي.
وأوضح الوزير، أن الوزارة ليست جهة أمنية، متابعا: ولكن عندما يصل لنا ما يفيد أن هناك جهة غير مرخصة نتخذ الإجراءات الرسمية والقانونية في نفس اليوم بالتشميع أو التعامل مع المحافظ.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي: لا رحمة لنا في التعامل مع أي مخالفة قانونية.
وبشأن ما لفت إليه النائب حسام المندوه الحسيني، حول ضرورة وجود مستشفيات جامعية لدى الكليات الطبية بالجامعات الخاص، أبدى الوزير توافقه مع ما ذكره النائب.
وأكد وزير التعليم العالي، أنه لا تنازل عن وجود مستشفى جامعي في لدى الكليات الطبية بالجامعات الخاصة، موضحا أن ما يتم فقط هو فترة سماح للجامعات لحين زيادة أعداد الطلاب لديها، إلا أنه لا يتم الاشتراط على التعاقد مع مستشفى جامعي قبل منح الترخيص.
وأشار إلى أنه يتفق أيضا مع ما ذكره الدكتور حسام المندوه بشأن أهمية البحث التطبيقي، وأن تكون الأبحاث العلمية لها خدمة حقيقة للتنفيذ على الأرض.
يشار إلى أن الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، طالب بضرورة مواجهة معاهد "بير السلم" والفنكوش والتي تعمل بدون ترخيص.
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة العامة بالبرلمان، برئاسة المستشار حنفي
وقال النائب: هناك العديد من الإعلانات في الصحف لهذه المعاهد والتي تدعي تقديم امتيازات وهمية سواء الإعفاء من التجنيد وغيره، وهو مغاير للحقيقة، مطالبا بضرورة أن يكون هناك قبضة من حديد على هذه المعاهد.
وأشار حسام المندوه، إلى أن سيسلم المجلس صورا بأسماء هذه المعاهد ليتم إيداعها مضبطة المجلس.
وتطرق النائب إلى الكليات الطبية في الجامعات الخاصة، مشددا على أهمية أن يكون لها مستشفيات، مشيرا إلى أن كثير من التراخيص منحت للجامعات الخاصة بدون أن يكون لديها مستشفى جامعي.
وقال حسام المندوه الحسيني: أتمنى أن تكون الأبحاث العلمية لها خدمة حقيقة للتنفيذ على الأرض، متابعا: الأبحاث الموجودة في الأدراج علينا الاستفادة منها.
وطالب النائب، بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن وجود سياسة واضحة للبحث العلمي، وكذلك ضرورة عرض نتيجة هذه الأبحاث وتأثيرها.
