باباوات أوروبا اعتبروهم موالين للشيطان وأعداء لله 16سبباً وراء كراهية شعوب العالم لليهود · الجمل: اليهود تآمروا علي الشعوب التي عاشوا بينها · عكاشة: كانوا دائما أقلية ناجحة أثارت غيرة وحسد الأغلبية · جاد: «الجيتو» واحتلال فلسطين أسباب رئيسية يحرص اليهود دائما علي خلق الأكاذيب وترويجها لتحقيق مكاسب كبيرة و«ابتزاز» شعوب العالم وليست المحرقة «الهولوكوست» هي الأكذوبة الوحيدة لهم كما أنهم يروجون لسؤال: لماذا يكرهنا العالم؟ ويتجاهلون في الوقت ذاته الاجابة عنه رغم معرفتهم التامة بها. نحن توصلنا إلي 16 سببا وراء كراهية العالم لليهود. وقبل ذكر هذه الأسباب نشير إلي أن الصورة الذهنية لشعوب أوروبا والشرق عن اليهود في القرون الماضية حيث إستنزفوا منها ثروات الشعوب التي يعيشون فيها، وسيطروا علي الاقتصاد ، وامتهنوا مهناً غير أخلاقية تنشر الانحلال في المجتمعات، ما عرضهم للعديد من المذابح والطرد في البحث عن أسباب توتر العلاقة بين الأوروبيين واليهود في تلك العصور نجد أنها راجعة لنظرة اليهود لغيرهم فهم يعتبرون أنفسهم «شعب الله المختار» وهذه أكذوبة معروفة جعلتهم مثلا يفضلون الانتحار الجماعي علي الدخول في المسيحية ويشهد التاريخ أن هناك ممارسات متجاوزة وعنيفة تعرض لها اليهود في أوروبا لكنهم كانوا السبب الرئيسي فيها. فمثلا في فرنسا في عهدي الملك لويس وابنه فيليب الثالث تم اجبار اليهود علي الدخول في المسيحية وتنفيذ تشريع كنسي صدر بارتدائهم «زيا» مميزا لهم وفرضت عليهم ضرائب باهظة. وجاء فيليب الرابع ليصادر ممتلكاتهم ويطردهم من فرنسا رغبة في تطهيرها من أجل المسيحية. وفي إنجلترا عام 1189 هجم الاقطاعيون والبارونات علي اليهود وقتلوا أعداداً كبيرة منهم واختفت الطائفة اليهودية من السجلات التاريخية زمنا طويلاً، وكان ذلك بسبب رغبة العائلات البارونية في التخلص من ديونهم عند المقرضين اليهود لذا قتلوهم وجاءت الحملة الباباوية ضد الربا 1275م الذي تحرمه المسيحية والإسلام ولكن اليهودية تحلله وساعد الملك إدوارد الأول الحملة وضيق علي اليهود اقتصاديا وقال «عليهم الاشتغال بوظائف أكثر انتاجية». وفي اسبانيا عام 1391 ظهرت المذابح الجماعية ضد اليهود وفي الشرق الإسلامي كان يكتفي بأخذ الجزية منهم والتضييق عليهم ولم تصل الأمور لما كان يحدث في أوروبا إلا في بعض الفترات منها عام 1066م والذي شهد مذبحة غرناطة ضد اليهود والتي جاءت في كتاب موسي بن عزرا «وكتاب السنن» لإبراهيم بن داود الذي شرح سبب المذبحة فقال إن هناك ابن الرابي اليهودي يوسف الذي كان غنياً ومغروراً فكرهه الأمراء من تصرفاته فقتلوه وعددا كبيرا من اليهود فكانت مذبحة عظيمة. واشتد اضطهاد اليهود في إحدي فترات دولة الموحدين بالأندلس، وفي مصر أرسل رئيس طائفة اليهود «الحنان بن شمرية» عام 1011م رسالة للقدس يشكو من اضطهاد الخليفة الحاكم فيقول «علقوا خشبة حول رقابنا هُدمت الكنائس ومزقت التوراة ونثرت في الطرقات». ويبقي السؤال: لماذا وصل الكره لهذه الدرجة؟ يجيب المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة السابق فيقول: لقد كانت هناك أسباب سياسية واجتماعية ودينية لن تكون واضحة المعالم إلا بربطها مع بعضها البعض تلك الأسباب التي شكلت الصورة النمطية لليهود ولإسرائيل من بعدها «كنظام سياسي» للعالم ولعل السبب الأول ديني حيث تري اليهودية أن المسيحية ديانة وثنية وهاجم اليهود المسيح في أدبياتهم وتهكموا علي مرتكزات العقيدة المسيحية كالتوحيد والتثليث الولادة من عذراء- وأشهر كتبهم هو «الميثاق» ليوسف كمحي 1105 1170 وفيه يقول «كيف لي أن أصدق أن ذلك الإله الحقي دخل رحماً وسخه لإمرأة جاعلاً الإله الحي ولداً لأنثي» وفي القرابين 13و14 ظهر كتابهم «الكتاب القديم في الجدل» ليرد علي كل ادعاءات المسيحية لاعتمادهم علي آيات توراتية لإثبات دينهم. كما أذاع رجال الدين الكاثوليك بأوروبا فكرة ارتباط الشيطان باليهودي فيقول الأب غريغوريوس النيسي في القرن الرابع.. «إن اليهود أولياء الشيطان وسليلي الأفاعي تجار الشنائع القاتلون زوروا الفكر فهم سلاله الفرسيس ومجلس الشياطين الملعونين سفلة يمكن اخضاعهم إنهم أعداء كل خير» وقال إيزبيوس الاسكندراني في خطبة عيد القيامة «اللعنة عليكم أيها الأخساء يا أتباع مشورة الشيطان فقد سميتم أبناء وأصبحتم كلاباً، لذا كانت الصورة النمطية عن اليهودي أنه من اتباع الشيطان. وأصدر البابا بياناً في القرن 12 ليحاكم اليهود المتهمين بالتأثير علي المسيحيين لتهويدهم وظلت محاكم التفتيش تبحث عنهم. أما السبب الثاني فهو انتشار محاكمات ضد يهود اتهموا بقتل أطفال مسيحيين لأخذ دمهم وعمل فطيرة عيد الفصح مثل 1235م في ألمانيا وفي فرنسا حيث ذكر كتاب التذكر في تاريخ فرنسا لسلمان بن فرحا في القرن 16 حيث اتهم اثنان مسيحين يهوديا بإعادة تمثيل صلب المسيح وقتل طفل مسيحي لعمل عيد الفصح بدمه وبعد محاكمة اليهودي اعترف بأن هناك 50 يهوديا ساعدوه علي ذلك فبعد انتشار قصة «قتل الاطفال المسيحيين» أصبح اليهود مكروهين ومنبوذين بل مضطهدين وهناك أسباب أخري عبر العصور منذ القدم حتي الآن أدت لكراهية الشعوب لليهود وكراهية الحكام لهم بل خوفهم منهم، ويضيف المستشار الجمل أن من بين الاسباب تآمر اليهود علي البلاد التي عاشوا فيها مثلما تآمروا قديما علي فرعون مصر ومساعدتهم للهكسوس فطردهم وكانوا حوالي 150 ألف عبراني بقيادة موسي النبي وهارون ونفاهم إلي سيناء، حيث بدأت فكرة أرض الموعد ودخول فلسطين وبدأوا بتدريب رجالهم علي القتال. وهناك أيضا التجسس وتشكيل أول جهاز مخابرات نسائي علي مستوي العالم ففي تواجدهم في سيناء قديماً أرادوا دخول فلسطين التي يعيش فيها الكنعاينون والكلدانيون «الجبابرة» وقاموا بتجنيد «زانية» تقود منزلا «للزني» اسمها «راحاب» حيث كان يأتي لها القادة المقاتلون الكنعانيون والكلدانيون ليعرفوا أخبارهم وهذا أول استخدام «الجهاز المخابرات النسائي» والاستخدام الثاني حينما اختاروا أجمل 10 فتيات وأرسلوهن أمام «الآبار» التي يربط عندها قادة المقاتلين الكلدانيين والكنعانيين خيولهم ليقعوا في حبهم وهو بالفعل ما حدث فذهب الشباب ليتقدموا للزواج من بنات العبرانيين «اليهود» الذين وافقوا بشرط ختانهم لأن شريعتهم تأمرهم بذلك فوافق الشباب «الذين يمثلون قادة الكلدانين والكنعانيين» وأثناء ختانهم هجم العبرانيون علي أرض فلسطين حيث لا قيادة لهم فاستطاعوا هزيمتهم وهو ما خطط له قائدهم «يشوع بن نون». أما الاستخدام الثالث فعندما جاء كورش مالك الفرس واثر «سبي» اليهود وظلوا عبيداً عند الفرس وكان الملك يريد الزواج وأعلن عن رغبته هذه فاختار اليهود «استر» من أجمل بناتهم وقدموها له فاختارها وكان «هامان» رئيس الوزراء يسيطر علي الأمور ورغب في قتل اليهود وبدأ في تنفيذ ذلك فكان لابد من التخلص من هامان، فأوهمت «إستر» الملك أن «هامان» ينظر لها نظرة شريرة «أي يريد أن يضاجعها» فشك الملك في ذلك حتي تأكد فقام بصلب هامان ولكن القصة التوارتية تقول غير ذلك. والسبب الخامس.. هو التعامل اللا أخلاقي مع غير اليهود حيث يسمونهم «الأغيار» وهو ما لم يمنعهم عن سرقة أموال المصريين وذهبهم عند خروجهم فهم يرون أنهم شعب الله المختار المميز وباقي البشر «أغيار» ومن حقهم أن يفعلوا فيهم ما شاءوا كالقتل والسرقة وكل هذا دون عقوبة لأن وصايا موسي تطبق علي اليهود فقط. لذا فهم حتي الآن لايخضعون للقوانين الدولية حيث يعتبرون أنفسهم فوق القوانين لانهم تلقوا سلطتهم من «يهوه» الله كما أنهم أتو بقصص غير أخلاقية عن أنبيائهم ليؤكدوا أنهم «غيرمقيدين يخلق» فصوروهم بأنهم «منحلون» جنسيا مثل قصة النبي داود. والسبب السادس هو السيطرة علي الاقتصاد «الرمزي» في البلاد التي يعيشون فيها، لذا يخافون منهم ولذا لايرغبون في السيطرة علي الاقتصاد الاساسي «الرسمي» للبلد لأن في حالة الغضب عليهم من السهل الفتك بهم كما حدث في العصور الوسطي فالقاعدة الاساسية «لايتملك ولا يدير الاقتصاد الحقيقي للبلد» لأنهم اتعظوا من مآسي العصور الوسطي لذا فهم يسيطرون علي الذهب مثلاً وعلي البورصة وعلي الأسهم والسندات المالية والعملة وهي التي تكون البنية التحتية للاقتصاد دون أن يكونوا ملاكا لها بالاضافة للسيطرة الإعلامية. والسبب السابع هو السيطرة علي عقول صانعي القرار في البلدان التي يريدون منها مساعدات. والسبب الثامن هو تقديم خدمة علمية للدولة العظمي لإجبارها علي مساعدتهم حيث يجعلون أحد علمائهم وعباقرتهم يقدم خدمة علمية للدولة المسيطرة العظمي مثل إنجلترا وأمريكا لكي تحميهم وتساعدهم لتحقيق أهدافهم وكأنهم يحاربون بجيوشهم تلك الدولة وهو ما حدث في الحرب العالمية الأولي، حيث أرسل وايزمان الكيميائي الألماني اليهودي رسالة لقائد الاسطول الانجليزي يؤكد له أنه استطاع تحضير مادة TNT شديدة الانفجار في المعمل، لذا فسيعطيه سر المادة في حال تجهيز معامل له مقابل إعطاء اليهود أرض فلسطين وهذه الوثائق موجودة في كتاب تاريخ الشرق الأوسط» لجورج كيرف وهو ما حدث حيث أعطي سر المادة لانجلترا فانتصرت في الحرب العالمية الأولي وكان المقابل «وعد بلفور». أما السبب التاسع فهو محاولة السيطرة بابتكار نظريات عالمية تقود العالم لتحقيق أهدافهم حيث شكلوا أصول الاقتصاد العالمي فآدم سميث مؤسس الرأسمالية وماركس أسس الاشتراكية ودوركايم علم الاجتماع وفرويد علم النفس وميكافيللي السياسة وكلهم يهود. ومن جانبه أضاف سعيد عكاشة خبير في الشئون الإسرائيلية أسبابا أخري منها أنهم أقلية ناجحة وغنية فكانوا محل حسد الأغلبية خاصة في الأزمات لأن اليهود نجحوا في كل المهن التي امتهنوها مثل الطب والصيدلة والهندسة والصرافة وأحيانا كانوا وزراء لمهارتهم، لذا فقد كانوا أغنياء وفي حال وجود أزمات فكان مصيرهم مثل أي أقلية في العالم يقعون ضحية الأزمة فتكرههم الأغلبية وتحقد عليهم وهو ما حدث في مصر أثناء الحكم الإسلامي وفي حال أي ضائقة مالية كان يتم اضطهاد الاقليات وفي 1930 و1940 حينما ظهر المشروع الصهيوني قام الإخوان المسلمون بحرق محلات وممتلكات اليهود المصريين دون حق لأنه ليس لهم علاقة بالمشروع الصهيوني. وهناك سبب آخر هو موالاة اليهود للحكام حتي لو كانوا ظالمين فينظر الشعب لهم علي أنهم «كلاب السلطة» فكانوا في كل البلاد التي عاشوا فيها منحازين للسلطة لأنهم يرون أنهم في حماية في ظل رضاء السلطة عنهم من الأغلبية التي تكرههم والحقيقة أن أي أقلية مضطرة للاحتماء بالسلطة حتي لو ظالمة فلو دخلوا في عداء معها والشعب بكرههم فمصيرهم الموت. ومن جانبه أضاف عماد جاد مدير مركز الدراسات الإسرائيلية سبباً آخر هو «الجيتو» فاليهود في أي بلد يعيشون فيما يسمي بالجيتو أي مكان الاعتزال سواء الفكري ، الجنسي المكاني فيكون لهم أماكن خاصة بهم لسببين أولا الخوف فيرون في تقوقعهم مع بعضهم الامان اللازم لحمايتهم فتواجدهم بجوار بعضهم بنفس الأفكار والمعتقدات يحميهم وثانيا التعالي. حيث يرون أنهم شعب الله المختار فيجب ألا يخالطوا الأمم الأخري. ولا ننسي احتلال الاراضي الفلسطينية والعربية والمشروع الصهيوني الذي نتج عنه كره كل الأنظمة والشعوب العربية بلا استثناء لإسرائيل. ويري د.ماجد إسرائيل، الباحث في التاريخ القبطي واستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أسباباً أخري منها «الخيانة» فالصورة النمطية في العالم الإسلامي عن اليهود أنهم «خونة» كما حدث في غزوة خيبر. و«الربا» فالمسيحية والإسلام حرما الربا بينما أباحته اليهودية لذا فمنذ عهود طويلة استطاع اليهود أن يكونوا أغنياء حتي سيطروا علي الاقتصاد العالمي مما أدي لمنافسة وغيرة الآخرين منهم. أخيراً هناك ابتداع مذهب ثقافي يُعرف باسم «ثقافة المقاومة التحتية» وهو أدب خيالي يعرض أي قضية بنوع من العاطفة الممزوجة بالهلوسة الدينية والهيستريا الوطنية واظهار اليهودي بأنه مظلوم مضطهد واستطاعوا تحويل الهولوكوست الألماني كمصدر قوة لهم. ************ بعد الغاز وحق التنقيب في سيناء.. نكشف: المخطط الإسرائيلي لاختراق قطاع الدواء المصري · الشركات الإسرائيلية اشترت شركات بأعلي من قيمتها الحقيقية · الصهاينة اشتروا 4 مصانع«قطاع خاص» والمسئولون: لانستطيع منعهم! · الإختراق تم بشراء أسهم في شركات عربية تجنباً للرفض الشعبي محاولات النظام الصهيوني لاختراقنا علي جميع المستويات بمساعدة بعض المسئولين المصريين لا تتوقف فبعد الغاز و التنقيب عن البترول في سيناء، سعت إسرائيل إلي اختراق مجال الأدوية شهد العام الحالي شركات أجنبية وعربية يملك بعض أسهمها اسرائيليون، شركات أدوية مصرية مما تسبب في رفع أسعار نحو 236 صنفا من الدواء 70% منها مرتبطة بالامراض المزمنة لنحو 50% وأثار بيع بعض الشركات ومنها «الفرعونية ودلتافارم وآمون» بنحو 20 صنفاً من قيمتها الحقيقية، أثار علامات استفهام عديدة وسط مخاوف من اختراق صهيوني لهذا القطاع الحيوي. وهي المخاوف التي تحققت بالفعل عندما تبين امتلاك أفراد من جنسيات أمريكية وبريطانية وألمانية 38% من الأسهم مقابل 37.71% لمساهم أردني والنسبة الباقية كانت نصيب 143 مساهما من جنسيات أخري منهم اسرائيليون من شركة فيفا الاسرائيلية. وعلمت «صوت الأمة» وجود عمليات بيع لست شركات أخري حققت نجاحا في نسبة النمو والمبيعات منها شركة نورهادوا انترناشيونال التي قدرت بقيمة 180 مليون جنيه ويعمل بها نحو 250 موظفا ويتنافس علي شرائها مستثمرون من الكويت والهند وسلطنة عمان. وتسيطر شركات الدواء الاجنبية علي السوق المصري إنتاجا بنسبة 65% مقابل 18% لقطاع الاعمال و 17% للقطاع الخاص ما قد يرجح ظهور سياسات احتكارية خاصة بعد بيع 14% من أسهم شركة بريستول اسكويب لمجموعة جلاكسو العالمية أكبر مجموعة عالمية في البدائل الدوائية. ومن جانبه أكد د. حمدي السيد نقيب الاطباء رفضه مجرد التفكير في بيع شركات الادوية إلي شركات أجنبية وان كانت عربية والتي في حال تحكمها في شركات الادوية ستحتكر سوق الدواء المصري مشيرا إلي أن بيع الشركات الكبيرة يمثل اهدارا صارخا للمال العام. وقال د. ثروت باسيلي عضو شعبة الصناعات الدوائية ان شركات الدواء في مصر لا تستطيع بيع أي دواء في مصر إلا بعد الموافقة علي تسجيله في وزارة الصحة التي تختار الاصناف المطروحة في السوق كما أن الادوية تكون عن طريق لجنة التسعير بوزارة الصحة كما أنها من اختصاص الهيئة العامة للرقابة والبحوث الدوائية التابعة للوزارة، بحيث لا ينزل للسوق دواء إلا بعد التأكد من مطابقته للمواصفات المصرية. وأضاف باسيلي أنه موافق علي منح الشركات الاجنبية ترخيص العمل في مصر وشراء شركات أدوية مصرية. وقال أن هناك العديد من المستحضرات المحلية والتي اشترتها شركات أجنبية منذ أكثر من عشرين عاما مثل شركتي إفونتس ونوفارتس وغيرهما وتطرحان انتاجهما في السوق بنفس السعر القديم أما بالنسبة لبيع شركات الدواء لاسرائيل فلايوجد بالقانون المصري ما يمنع امتلاك اسرائيل شركات دواء مصرية وإن كنت لن اسمح للاسرائيليين بالتلاعب في الدواء المصري. وأكد النائب رجب هلال حميدة بيع شركات أدوية مصرية لاسرائيل. وقال ان هذه القضية خطيرة جدا لأن الدواء يمثل أمنا قوميا شأنه شأن رغيف الخبز وأخطر، كما أن هناك شركات تستثمر مليارات الدولارات في قطاع الأدوية أو استيراد مكوناته وتصنيعها في مصر أو بالمشاركة ماليا مع الصيدليات، والملاحظ في الفترة الأخيرة وجود شركات بأسماء أردنية وتضم رؤوس أموال اسرائيلية وهناك شركة إسرائيلية ضخمة تسمي «الكان» ضخت استثمارات عالية في مصر وتحاول شراء بعض المصانع للأدوية. واستطاعت بالفعل شراء أربعة مصانع منها «آمون» التي يمتلكها ثروت باسيلي وقد واجهته بمناظرة كاملة في برنامج الشارع المصري بإحدي القنوات الفضائية وأثبت بالمستندات أنه اشتري المصنع ب 5 ملايين دولار وباعه لشركة «الكان» ب5مليارات دولار.. شركات أجنبية تشتري صيدليات في المدن المصرية وتسعي لشراء أخري في النجوع والقري. وناقشت ذلك في إستجواب لوزراء الصحة والاستثمار والقوي العاملة. فقال وزير الصحة إنه لا يمكنه منع اسرائيل أو غيرها من شراء شركات دواء مصرية ولم ينف وزير الاستثمار قائلاً البيع تم في شركات القطاع الخاص ولم نفكر في عمليات البيع بعد بالنسبة للقطاع العام وان كان لا يوجد مايمنع.