استبعد الدكتور محمد حجازي رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد وجود أي احتمالات لمصالحة قريبة بين الدولة من جانب وجماعة الإخوان المسلمين من جانب آخر، مشيرا إلى أن تباعد المواقف بين الطرفين يبقي الوضع على ما هو عليه. وأشار حجازي إلى أن المشاورات التي يقودها بعض الوسطاء لم تنجح في الوصول لصيغة حل وسط في ظل رفض الدولة تقديم أي تنازلات للإخوان وتمسك الجماعة بمواقف لا يمكن أن تحظي بقبول من دوائر صنع القرار السياسي. وأشار إلى أن مثل هذه المواقف تؤكد أن المشهد السياسي مقبل على حالة من الجمود لا يمكن توقع حدوث اختراق مهم في ملف المصالحة، خاصة وأنه لا توجد أي مؤشرات على الخروج من هذا الموقف المعقد خلال المستقبل.