div data-ft="{"tn":"K"}" data-testid="post_message" id="js_ob" "إعتذار واجب للمتابعين".. بهذه العبارة حاول مذيع قناة الجزيرة الهارب أحمد منصور تبرير سقطته وجهله وعدم علمه بالتاريخ بعد أن أكد فى بوست نشره عبر صفحته "فيس بوك" قائلا:" "صوامع غلال مرفأ بيروت بُنيت إبان الحقبة العثمانية".. وهو ما أثار جدلا واسعًا عبر مواقع التواصل. قال "منصور" فى "البوست الفضيحة" أن "صوامع الحبوب الخرسانية هذه هي الوحيدة التي صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها، بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عامًا مرفأ لبنان بناه العثمانيون"، متسائلا: "هذا هو الاستعمار التركى؟!". ترويج "احمد منصور" للسلطان العثمانى رجب طيب أردوغان بالأكاذيب ودعوته الصريحة لاحتلال لبنان من قبل الأتراك دعت رواد فيس بوك لوصفه ب"خائن العرب". البوست الأول لأحمد منصور
عاد "خائن العرب" ليعدل منشوره ليحذف عبارة أن الصوامع "بناها العثمانيون" بعد حملة السخرية من معلوماته المغلوطة لصبح منشوره كالتالى: "صوامع الحبوب الخرسانية هذه هي الوحيدة التي صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها، مرفأ بيروت جدده العثمانيون عام 1880 وكان يضم معظم المبانى العثمانية الرئيسيّة، مثل مبنى البنك العثماني ومبنى البريد، وفي سنة 1888م أنشئت الشركة العُثمانيّة لمرفأ بيروت وأرصفته ومخازنه، برأسمال قدره خمسة ملايين فرنك؟!". ثم كتب "نصور" بوست مطول قال فيه:" لدى الشجاعة الكاملة لأعترف بالخطأ ، وأعتذر للمتابعين، ليس هنا على صفحة فيس بوك،وإنما سبق وأن اعتذرت على الهواء لكل المشاهدين حينما أخطأت ،وقد فعلتها مرارا دون أن تنتقص منى أو تقلل من شأنى ،فالخطأ سمة بشرية حينما يقع ،والإعتذار واجب عن الأخطاء حتى لو كانت غير مقصودة وأخطاء معدودة فى مسيرة مهنية طويلة لا تعيب الإنسان بل تصقله ورغم أنى صححت معلومة منشور مرفأ بيروت من أمس بعد دقائق من نشرها إلا أن المتربصين انتقلوا من محاولة النيل منى والتطاول علي إلى محاولة النيل من شبكة الجزيرة التى ليس لها علاقة بأخطائنا كإعلاميين نعمل فيها نصيب و نخطيء ،وقد منحت لنا إدارتها مشكورة سقفا واسعا من الحرية فيما نقول ونكتب على مسؤوليتنا الشخصية أما وقد حاول المتربصون أن يحولوا الخطأ الفردى منى إلى خطأ مؤسسة عريقة لها مكانتها ومصداقيتها العالمية لذلك حذفت المنشور وأقدم الإعتذار لكل من ساءه هذا الأمر برجولة وشرف ومروءة" وفق زعمه. يذكر أنه كانت قد انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تطالب بعودة الانتداب الفرنسي للبلاد.
بوست أحمد منصور بعد التعديل
وجاءت الدعوات بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تضمنت توقيعات أكثر من 36 ألف شخص بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، مشيرة إلى أن العريضة انعكاس لحالة الغضب والاحباط التى يعانيها اللبنانيين منذ تفجير مرفأ بيروت الذي خلف أكثر من 100 قتيل وما يقرب من 5 آلاف مصاب.
وكانت تقارير صحفية أكدت إنه لا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد انفجار مرفا بيروت وأسفر عن مقتل 154 شخصا على الأقل وإصابة 5000 آخرين وترك ما يصل إلى 250 ألفا بدون منازل صالحة للسكن، مما أضر بأمة تعاني بالفعل من الانهيار الاقتصادي وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وكشفت مصادر فى لبنان إنه جرى استجواب أكثر من 19 شخصا من مسؤولين في مجلس إدارة مرفأ بيروت وإدارة الجمارك ومسؤولين عن أعمال الصيانة ومنفذي هذه الأعمال في العنبر رقم 12، حيث تم تخزين 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم، إضافة إلى مواد ملتهبة سريعة الاشتعال وكابلات للتفجير البطيء.
