متلازمة ما بعد كورونا.. الصحة تكشف خطة متابعة المرضى بعد خروجهم من العزل

تعمل الحكومة المصرية منذ اللحظة الأولي من انتشار فيروس كورونا المستجد علي اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لحماية المواطنين، ولا تدخر جهدا في متابعة تطورات الحالات المرضية التي تتعافي حتي بعد خروجها من مستشفيات العزل، لمرور البعض بانتكاسات مرضية تستوجب المتابعة.

وقالت وزارة الصحة، أن مصر احتلت المركز ال43 فى نسب الوفيات بينما تحتل المركز ال 189 فى نسب الشفاء وتعافى المصابين بالفيروس و104 من حيث إجمالى الإصابات حيث يوجد 857 إصابة لكل مليون نسمة بالمقارنة مع الدول الأخرى ورقم 24 فى عدد المصابين بالفيروس.

وتراجعت، أعداد الإصابات من الحالات الحرجة، والإصابات الحالية بين البسيطة والمتوسطة، التى تخضع معظمها لبروتوكولات علاج العزل المنزلى، وارتفعت نسبة التعافى من كوفيد 19 بداخل مستشفيات العزل بالجمهورية إلى 32.7% فيما بلغت نسبة الوفيات 4.9% .

وكشفت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن الدولة توفر برتوكولات علاجية ناجحة تساهم فى رفع حالات الشفاء ولا تدخر جهدا فى متابعة تطورات الحالات المرضية لافتا إلى تراجع كبير فى معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا وصل إلى أكثر من 50% وتراجع الوفيات لأكثر من 30%.

وأضافت اللجنة، أن كثير من الناس يعانون من بعد كورونا بمشاكل في أجهزة التنفس، بسبب حدوث بعض الجلطات الصغيرة في الرئة أو تليف رئوي بسيط يتسبب صعوبة في التنفس، لذلك يجب أن يستمر المتعافون في تناول مذيبات الجلطات لفترة طويلة للتأكد من إزالة أي جلطات في الجسم وهو ما دفع اللجنة العلمية لتوفير أدوية للمريض يحصل عليها بعد التعافى.

وأشارت اللجنة إلي أن هناك 8 أدوية أثبتت نتائج جيدة ولكنها ما زالت محل الدراسة، ومنها عقار الإيفرمكتين الخاص بعلاج الطفيليات، تم تجربته على 120 مريض كورونا، ونتائجه أكثر من رائعة ويحقق طفرة علمية فى علاج المصابين، وتم تجربة العقار سواء المصنع محليا أو المرسل من منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت أن عقار الاكتميرا هو دواء غير مضاد للفيروسات لكن عقار مضاد للالتهابات تم تجربته لعلاج الحالات الشديدة المصابة بكورونا للسيطرة على الالتهابات التى تحدث نتيجة الفيروس ونتائجه ممتازة لكن استخدامه مقنن وهو من ضمن أدوية البروتوكول المصرى

وكشفت، أن هناك خطة لإغلاق مستشفيات العزل، وبدأ إغلاق بعضها فنسبة الإشغال تقل جدا فى مستشفيات العزل لعدم وجود حالات خطيرة تستدعى النقل إليها ولأن حدة المرض انخفضت والاستجابة للعلاج تزيد يوما بعد يوم.