كشف حسين عبدالرحمن، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، عن لعب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان دورا كبيرا في المبادرة التي أطلقتها جماعة الإخوان في السجون للمصالحة مع الدولة، مشيرا إلى أن الخسائر الفادحة التي تعرض لها التنظيم طوال السنوات الماضية هي من دفعه للوقوف بكل قوة وراء هذه المبادرة . وتابع أن التنظيم الدولي يوشك أن يتعرض لأزمة مالية كبيرة جراء الحصار المضروب عليه من دول الخليج، وبالتالي فهو راغب بقوة في إيجاد اختراق مهم في الأزمة مع الحكومة المصرية، يكون لها تأثير إيجابي على استعادة أرضيته في منطقة الخليج. ونبه إلى أن ضغوط التنظيم الدولي هي من دفعت قيادات الإخوان للتنازل عن عودة مرسي، والاكتفاء بالحصول على ديات لضحايا رابعة والنهضة، مقابل عودة الجماعة للمشهد، وهو ما كان يواجه مقاومة من "رموز التيار القطبي" الذين تكرست لديهم قناعة أن الاستمرار في تحدي الدولة سيقود الجماعة لكارثة.