«تباطأنا في بداية تفشي وباء كورونا».. الصين تتعهد بإصلاحات ضرورية بالتأمين الصحي

"البلاد ستجري إصلاحات على نظام الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها لمعالجة نقاط الضعف التي كشفها تفشي فيروس كورونا المستجد".. هذا ما صرح به مسؤول كبير بقطاع الصحة في الصين.
وواجهت انتقادات داخليا وخارجيا بأنها تباطأت في البداية في التصدي للوباء الذي ظهر أول مرة في مدينة ووهان بوسط البلاد، ثم انتشر في العالم ليصيب ما يقرب من 4 ملايين نسمة ويودي بحياة أكثر من ربع مليون.

وقال لي بين نائب الوزير المسؤول عن اللجنة الوطنية الصينية للصحة في تصريحات صحفية: "جائحة فيروس كورونا اختبار كبير لقدرة بلدنا على الإدارة والتحكم، وكشفت مكامن الضعف في كيفية معالجتنا لجائحة رئيسية وفي أنظمة الصحة العامة"، بحسب "رويترز".

وأضاف أن اللجنة تعتزم إقامة سلسلة "مركزية وفعالة" للقيادة والإصلاح وتحديث نظام الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.


وتهدف اللجنة أيضا للاستعانة بصورة أكبر بالبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية من أجل تحليل الأمراض وتتبع الفيروس وتوزيع الموارد على نحو أفضل.

وقال إن اللجنة تعتزم تكثيف البحث فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأساسية وتحسين التأمين الصحي وضمان توافر مواد الطوارئ بصورة أكبر.

ولم تشهد الصين أي وفيات جديدة نتيجة فيروس كورونا منذ 24 يوما.

و كانت الصين اعلنت عن بدء التجارب السريرية على لقاح رابع محتمل ضد فيروس كورونا، مكملاً ل 3 لقاحات أخرى محتملة أطلقتها الصين ودخلت المرحلة الثانية من التجارب.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قال إن هذا اللقاح الرابع بعد أن زعمت الصين أنها قد يكون لديها أول لقاح جاهز ضد فيروس كورونا بحلول سبتمبر القادم.
وقامت شركة الأدوية الحيوية بالصين بتجنيد 32 متطوعًا لدخول اللقاح للمرحلة الأولى من التجارب أمس بعد أن حصلت على إذن من إدارة الدواء في مقاطعة هينان بوسط الصين.
وتم تطوير اللقاح الجديد من قبل فرع بكين من مجموعة بيوتيك الوطنية الصينية، وقالت الشركة إن مصنعها الذي تم بناؤه حديثًا سيكون قادرًا على إنتاج 100 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا بمجرد أن يثبت نجاحه.