· وحيد حامد كاتب عبقري طرح أربعة سيناريوهات في سيناريو واحد موهبة أجمع عليها الجمهور والنقاد والمنتجون ومن خلالها سطع نجمه ليعتلي عرش الدراما خلال عامين بسبعة أعمال متتالية.. وفي أول عمل سينمائي «احكي ياشهر زاد» أجمع الجمهور عليه بأنه بطل العمل بالرغم من قلة مشاهده إنه محمد رمضان النجم الصاعد بقوة والذي شبهه الكثيرون بأنه خليفة الراحل العملاق أحمد زكي في حوار مثير: في البداية.. من الذي رشحك لشخصية «سعيد الخفيف» داخل العمل..؟! - المنتج الفني إيهاب أيوب هو من رشحني للمخرج يسري نصرالله وطلب مني مقابلته وبالفعل تمت المقابلة فطلب مني قراءة السيناريو ورأيي فيه.. وما الذي اعجبك في تلك الشخصية؟! - كل تفاصيل الشخصية.. فسعيد الخفيف طرحه المؤلف في صورة أقرب لشخصية «جان» ولكن داخل الحارة الشعبية البسيطة التي أنتمي لها أنا وأنت والعديد من سكان هذا الوطن. ولكن الشخصية جمعت بين متناقضات عديدة.. فكيف له أن يكون أمينا علي المال وغير أمين علي الأعراض..؟! - الشخصية لم يتم طرحها بهذا الشكل.. فقد رأيناه شاباً يعمل في محل ويديره وترك وحيد حامد ساحة الحكم علي أمانته من عدمها للجمهور. ألا تري أن المشاهد الساخنة كانت صارخة وأنها فاقت الحدود دون مبرر..؟! - علي العكس من ذلك.. فجميع المشاهد كانت موظفة داخل الدراما ولو تأملنا المسألة بدون تلك المشاهد فإننا نضع المشاهد أمام لوغاريتمات لفك طلاسم العلاقات بين سعيد الخفيف والثلاث فتيات. عاب البعض علي وحيد حامد في كونه لم يستطع الربط الدرامي بين شخصيات العمل.. فهل لاحظت هذا..؟! - عن نفسي أري وحيد حامد كاتباً عبقرياً طرح فكرة لاقت صدا وسط الناس.. فهو الكاتب الوحيد الذي استطاع حتي الآن من وجهة نظري طرح أربعة سيناريوهات في سيناريو واحد وبالتالي احدثت حالة من التشبع والمتعة لدي المشاهد وهو شيء من النادر أن يحدث وأنا لا أري أي مبرر لهذا الكلام. ماهي أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير.؟! - لا تستطيع أن تقول أن هذا كان سهلاً أو العكس فلكل مشهد حالة يعيشها الفنان في أبهي صورة ممكنة.. فهي عباءة يلبسها الفنان ليتجرد بها من شخصيته الحقيقية. وصفك البعض بأنك البطل الحقيقي لهذا العمل.. فكيف استقبلت هذه الآراء..؟! - ياجماعة.. الفيلم عمل جماعي وكل فنان شارك فيه كان بطلا في الدور الذي قام به.. فلست أنا بطل الفيلم فهناك مني زكي فنانة رائعة اختارها كاتب ومخرج مبدع لتدور حولها الأحداث وهناك الفنان الكبير محمود حميدة وسوسن بدر وحسين الإمام فكيف أكون بطلا وسط عمالقة السينما في مصر.