الكهرباء: لن يعتد بأي قراءات للعداد إلا بعد تصويرها

ظاهرة بعض القراءات العشوائية والتي تصدر بناء عليها بعض الفواتير التي لا تعبر عن الاستهلاك الحقيقي للمواطن ظاهرة تجتهد وزارة الكهرباء للقضاء عليها وفي سبيل ذلك تطبق وزارة الكهرباء العديد من اللطبيقات والتجارب والمحاولات التي تصل الى الحد الذي يحقق لها الاسلوب الامثل في ضمان حق المواطن وحق الدولة

يقول الدكتور خالد الدستاوي العضو المتفرغ لشركات توزيع الكهرباء والمسئول الأول عنها إن البرنامج الأخير الذي تم توزيعه على الكشافين في شركات التوزيع والذي من خلاله يتم تصوير القراءة من خلال البرنامج ونظهر في نفس اللحظة لدى شركات التوزيع هو أسلوب جديد لمتابعة الكشافين ومحاولة للقضاء على أخطاء الفواتير
وأضاف الدستاوي في تصريحات خاصة لصوت الامة الأمر لا يقتصر على مجرد تصوير القراءة والتي تظهر في نفس اللحظة في الإدارة التي يتبع لها المواطن وانما يتم مراجعة تلك القراءات بالمقارنة مع متوسط استخدام المشترك بحيث لاتزيد هذه القراءة عن متوسط استخدام المستهلك من 20 ل30 % بالزيادة أو النقصان فإذا تجاوزت هذه النسبة اعتبرت القراءة شاذة وبعد ذلك يتم تجميع تلك القراءات الشاذة ومراجعتها والتأكد منها مرة أخرى
ويؤكد الدستاوي ونحن نعيد ونكرر أن الكهرباء تراجع وتتأكد من كل القراءات وتستقبل كل شكاوى المواطنين وتناشد المواطنين بان مبدءها في هذا الاطار تظلم وخذ حقك أولا ثم ادفع بعد ذلك .

وكشف الدستاوي عن منظومة جديدة لقراءة العدادات وهو تطبيق يتم تحميله على الموبايل يصور فيها المواطن قراءة العداد ويبعثها بنفسه وهي تمكنه من منايعة استهلاكانه بنفسه وهو متصل بشبكة تربط بينه وبين الوزارة.

الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء قال إن الوزارة حريصة على وضع آليات تمكن المواطن من دقة قراءة استهلاكاته مشيرا أن فكرة قراءة العداد عير تصوير القراءة على الموبايل وبعثها للادراة المختصة هي آلية جديدة تتبعها الوزارة وتطبق على كل شركات التوزيع ولها أثر طيب رغم أنها مازالت في مرحلة التجربة.

وأضاف حمزة أن التجربة سيتم الاعلان عنها في نهاية العام كآلية رسمية بعد انتهاء مرحلة التجربة لافتا الى أنه لا يعتد حاليا بأية قراءة دون تصوير العداد عم طريق هذا التطبيق.

إن المنظومة حريصة على وضع الآليات التي تؤكد على دقة استهلاك المواطن، لافتًا إلى ان تجربة تسجيل قراءة العداد بالتقاط صورة لضمان دقتها يتم على كل الشركات وعلى الرغم انها مازالت في مرحلة التجارب ولكن هناك مردود طيب.

وأضاف أيمن حمزة أن قراءة العداد أصبحت تابعة لشركة مستقلة لمنع وجود طرف ثالث، مشيرًا إلى وجود عجز في عدد القراء والمحدثين ولكن هذا تدعيما للشركة لحين تحويل العدادات التقليدية إلى العدادات الذكية.

وأوضح ان تطبيق القرار بدأ مع مشتركين في عدادات مسبوقة الدفع لحوالي أكثر من 8 ملايين مشترك، لافتًا إلى ان العدادات القديمة لا تكتفي بأخذ الصورة فقط بل تنقل الصورة للفرع التابع لها ويتم حسابها و الصورة التي ترسل تحتوي على قراءة العداد والتاريخ والمكان.

وأكد أيمن حمزة أن معظم القراءات حاليًا لن يتم اعتمادها إلا بوجود صورة موثقة للتأكد انها تعبر عن الاستهلاك الحقيقي بدون خطأ ولكن هناك بعض الإضافات ويتم التنسيق بها مع الشركة لنقل الصورة بطريقة اتوماتيكية وسريعة، مشيرًا إلى ان وزير الكهرباء أعلن في مؤتمر عن التعريفة الخاصة بالكهرباء وإن سعر الصرف من ضمن العوامل التي تؤثر في سعر الكهرباء.