كشفت مصادر مطلعة ل"صوت الامة" بان جهاز المخابرات الامريكية سلم للرئيس الامريكي باراك اوباما تقريرا يؤكد فيه بان هناك اتفاقا بين عناصر من جماعة الاخوان الارهابية وتنظيم القاعدة بقيادة زعيمها ايمن الظواهري على التخطيط لاغتيال الرئيس الامريكي باراك اوباما وكل منهما له اسبابه فالظواهري يرى انه خدعه وخدع القاعدة عندما باعه ورجح كفة البغدادي وداعش على القاعدة وبالتالي قل وشح التمويل عنهم وبالتالي الدعم المادي واللوجستي وهو ما جعل كثير من المحللين يصفوا الظواهري بانه انتهى ولم يعد الا ظاهرة صوتية . واضافت المصادر اما بالنسبة للاخوان فهم يروا ان اوباما وامريكا قاموا ببيعهم لانهم سلموا في النهاية لثورة 30 يونيو ولم يقووا على فعل شيئا تجاه قياداتهم ورموزهم وعلى راسهم الرئيس المعزول محمد مرسي بالاضافة الى دعم امريكا للقوات العربية المشاركة في عاصفة الحزم مؤخرا في اليمن وبالتالي فالاخوان والقاعدة شعروا بانهم خدعوا من قبل امريكا وخاصة من قبل الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي تربطه علاقات قوية بالاخوان والقاعدة بواسطة مستشاريه التابعين للتنظيم الدولي وعلى راسهم محمود الابياري وماجد علي خان وكذلك شقيقه مالك اوباما وبالتالي فلابد من الانتقام منه من خلال التخطيط لاغتياله. ومن جهته قال الدكتور محمد زكريا استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة ليدون الامريكية ان سيناريو تخطيط اغتيال اوباما وارد جدا وقد يكون مدعوما من قبل بعض الاجهزة الامنية الامريكية التي ترى بان فشل اوباما المستمر في الكثير من الملفات واهمها سوء تقديراته هو والسي اي ايه في الاعتماد على جماعة الاخوان الارهابية في مصر واسقاط بشار الاسد في سوريا وايضا في عملية القصف العسكري المصري لليبيا يستحق العقاب عليه ولا سيما وان الكل اصبح يتحدث عن تورطه في اغتيال السفير الامريكي في ليبيا وهو ما جعل نجل المعزول يتحدث ويقول بان والده يملك ان يوصل اوباما الى حبل المشنقة. وفي نفس السياق قال المهندس مروان يونس المستشار في التخطيط الدولي والاعلام السياسي ان كافة التسويات السياسية بعد ما يحدث الان من سياسات تسوية لما سمي بالربيع العربي واردة فمن جعل المخابرات البريطانية تتخلص من اشرف مروان رجل الاعمال والمخابرات المصري الشهير الذي اطلق عليه كثيرين لقب العميل المزدوج عندما قرر الخروج بكتاب فيه مذكرات والتي كانت ستفضح اشتراك توني بلير في صفقات سلاح حتى لا يفضح رئيس وزرائها توني بلير يجعل بعض الاجهزة الامنية الامريكية قد تشارك في التخلص من اوباما لانهم ادركوا انهم لن يستطيعوا ان يقدموا شيئا للرئيس المعزول ولا قيادات جماعة الاخوان الارهابية وبالتالي سيجعل الاخوان يفضحون اوباما وتورطه في اغتيال السفير الامريكي بالادلة والصوت والصورة وهو ما لاتريده امريكا وبالتالي قد لا يكون مستبعدا اشتراك ومساعدة الاجهزة الامنية الامريكية للاخوان والقاعدة للتخلص من اوباما.