خبراء لصوت الامة: الغاء الامم المتحدة لحكم الاعدام لانقاذ قيادات الاخوان ووضع الحكومة المصرية في حرج

اللواء علاء عزالدين: امريكا تحاول انقاذ الجماعة الارهابية وخاصة بعد تهديدات الجماعة بفضح اوباما.
مروان يونس: قرارا يخالف الحديث عن احترام امريكا للحقوق والحريات.
شادي ابوشادي: قرارا يؤكد عدم احترام امريكا والغرب للدساتير والقوانين التي تحكم بلدان العالم.
اكد مجموعة من الخبراء على ان فرض تشريع بالامم المتحدة بالغاء عقوبات الاعدام في العالم جاء بالتزامن مع احكام الاعدام التي حصل عليها قيادات جماعة الاخوان الارهابية وعلى راسهم محمد بديع المرشد العام بالاضافة الى ان هذه العقوبة هي نفس العقوبة المتوقعة لعميلهم وجاسوسهم محمد مرسي العياط وبالتالي فان هذا القرار والتشريع من الامم المتحدة جاء لانقاذ الجماعة الارهابية وجاسوسهم وعميلهم وفي نفس الوقت ايضا لوضع الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي والحكومة الراهنة في حرج لان اي دولة ملتزمة بقوانين وتشريعات وفقا لدستورها وفي هذا الاطار:
قال اللواء علاء عزالدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة سابقا ان الامم المتحدة هي هيئة ومنظمة تابعة للامريكان وتخدم على اهدافهم ومصالحهم وبالتالي فان من مصلحة الامريكان ان يشعر جماعة الاخوان الارهابية التي حصلت قياداتها ومرشدها على احكام بالاعدام انهم لن يتخلوا عنها ولاسيما بعد ورود معلومات مفادها ان جماعة الاخوان الارهابية هددت الادارة الامريكية والرئيس الامريكي باراك اوباما بفضح دعمهم للارهاب ولهم ولاسيما تورط اوباما في دعمه للاخوان في عملية مقتل السفير الامريكي في بنغازي في ليبيا عام 2012وغيرها من العمليات الاخرى وهو ما قد يفسر قرارالامم المتحدة باصدار تشريع يلغي عقوبة الاعدام في كل دول العالم .
وفي نفس السياق يرى المهندس مروان يونس الخبير في التخطيط الدولي والاعلام السياسي ان هذا القرار يخالف ما يشاع ويقال بان امريكا تحترم الحقوق والحريات فاحترام الحقوق والحريات يؤكد على احترام احكام وقضاء الدول الاخرى وليس بالزامهم جميعا بالغاء عقوبة الاعدام في العالم .
وأوضح يونس ان امريكا تريد ان تثبت لعملائها انها وفية لهم وانها لن تسمح باعدامهم مشيرا الى انه يقصد هنا بعملائها جماعة الاخوان الارهابية وعلى راسهم الرئيس المعزول محمد مرسي العياط.
وفي سياق متصل يقول المحلل السياسي شادي ابوشادي بان هذا القرار يؤكد على عدم احترام امريكا والغرب للدساتير والقوانين التي تحكم بلدان العالم.
وأوضح ابوشادي ايضا ان هذا القرار تسعى امريكا من خلاله ان تضغط على الحكومة المصرية لعدم تنفيذ احكام القضاء المصري بالاعدام على قيادات الجماعة الارهابية لاحراجها امام الشعب وللتشكيك في القضاء المصري بعد ذلك واتهامه بانه قضاء غير مستقل.