قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبى العقيد علي الشيخى إن الإشتباكات والمناوشات وتطور الأحداث التى وقعت فى منطقة المردوم بمدينة بنى وليد بين قوات درع ليبيا وقوة مهاجمة من داخل المنطقة تسببت فى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة حوالى 35 آخرين وأشار المتحدث فى تصريحات لقناة ليبيا الوطنية، الخميس 11 أكتوبر، إلى أن قوات درع ليبيا التابعة لرئاسة الأركان ، تعرضت إلى إعتداء من قبل قوة مهاجمة فى منطقة المردوم بمدينة بني وليد وأوضح أنه وفقا للأوامر الصادرة من رئيس الأركان ببقاء القوات فى منطقة المردوم وألا تتقدم إلى ما بعدها حتى صدور تعليمات أخرى لتنفيذ قرار المؤتمر الوطنى العام بهذا الشأن ، مشيرا إلى أن التعليمات الصادرة عن رئاسة الأركان إلى جميع القوات المتواجدة بمنطقة بنى وليد هو البقاء فى أماكنها المتمركزة فيها ومراقبة الطرقات ومنع دخول الأسلحة والذخائر وبعض المواد الممنوعة الأخرى التى قد تستخدم ضد القوات الليبية ونفى المتحدث مايشاع عن قيام قوات الجيش الليبي بمنع دخول المواد الغذائية والدواء وغيره إلى مدينة بنى وليد ، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح وأن هناك تعليمات صارمة بعدم منع وتعطيل دخول مثل هذه المواد ، مضيفا أن بعثة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر الليبي دخلت أمس الأربعاء إلى منطقة بنى وليد لمراقبة الأوضاع