قيادات الحوثيين بين القتل والأسر.. وزير الإعلام اليمني يعري المليشيات في صنعاء

لا تزال مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، تواصل انتهاكاتها ضد الأطفال اليمنيين، عبر تجنيدهم للمشاركة في معاركهم ضد الجيش اليمني، في الوقت الذي واصلت فيه القوات اليمنية، ضرباتها ضد تلك المليشيات.

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن الجيش اليمني أعلن أسر 20 عنصرا من مليشيات الحوثي بينهم القيادي الميداني الحوثي البارز أبو ياسر الخولاني، لافتة إلى أن قوات المهام الخاصة اليمنية تتأهب لاقتحام مركز مديرية باقم وتطهيرها بعد حصارا خانقا من 3 اتجاهات.

وأشارت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن مدفعية الجيش الوطني اليمني استهدفت مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي في جبال ظهر البياض بمديرية الملاجم شرق البيضاء، لافتة إلى مصرع القيادي الحوثي والمشرف الأمني لمديرية الشرية أبو الزهراء العباسي إثر انفجار قنبلة كان يعبث بها بعد.

كما أكدت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، فرار جماعي لعناصر مليشيات الحوثيين من الدريهمي بعد خسائرهم الفادحة والتقدم السريع للجيش اليمني بدعم من قوات التحالف العربي إلى المجمع الحكومي في مركز المديرية جنوب مدينة الحديدة.

من جانبه أكد معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن مليشيات الحوثيين دفعت بالأطفال بعيدا عن منازلهم ومقاعد دراستهم عبر تجنيدهم والزج بهم في جبهات المواجهة واستخدمتهم في أعمال قتالية معرضة حياتهم للخطر في مخالفة صريحة للقوانين الدولية التي تحضر وتجرم تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراعات والحروب.



وأضاف وزير الإعلام اليمني، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن مليشيات الحوثيين اغتصبت الطفولة في اليمن، ودفعت أطفالا بعمر الزهور إلى الموت في جبهات القتال والدوريات ونقاط التفتيش،ما تسبب في مقتل وإصابة المئات بإعاقات دائمة، ومغادرة الآلاف منهم مقاعد الدراسة نتيجة الأوضاع التي خلفها الانقلاب الحوثي.


كان قائد اللواء 63 أشار إلى مقتل العشرات من الحوثيين فيما تم أسر اثنين من عناصر المليشيات الحوثية، موضحا أن مقاتلات التحالف العربي ساندت معركة التحرير، ودمرت 3 عربات للمليشيات في منطقة آل الرماحي، حيث قتل جميع من عليها، بجانب تمكن قوات الجيش الوطني من استعادة كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و3 دراجات نارية تابعة لمليشيات الحوثي.