وضعت الحكومة اليمنية، الكرة في ملعب المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، بعد أن قدمت ردها النهائي بشأن مبادرة الأممالمتحدة حول وقف العملية العسكرية في محافظة الحديدة اليمنية، التي بدأت في نهاية شهر رمضان الماضي. مناورات الحوثيين رد الحكومة اليمنية، قطع الطريق أمام مناورات مليشيات الحوثيين خلال جولات المبعوث الأممي لليمن، ومساعيهم لاستغلال عامل الوقت من أجل مواصلة الانتهاكات التي يمارسونها ضد الشعب اليمني خلال الفترة الحالية.
الرد اليمني يشير إلى أن الحكومة اليمنية عازمة على مواصلة العملية العسكرية التي تشنها على المليشيات المدعومة من إيران، لتطهير الأراضي اليمنية بشكل كامل من تلك العناصر، خاصة أن الرد اليمني تضمن إما انسحاب كامل للحوثيين من مدينة صنعاء اليمنية أو مواصلة العملية العسكرية. الرد اليمني وخلال الرد الذي سلمته الحكومة اليمنية للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمني، أكدت فيه ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية الكامل من صنعاء وتسليم السلاح للدولة، مبلغة مارتن جريفيث ضرورة إطلاق الحوثيين سراح كل الأسرى والمعتقلين.
الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أكد أن الحكومة اليمنية تسلم المبعوث الدولي ردها على مقترحاته بشأن الحديدة، مشيرة إلى أن على الأممالمتحدة رفض الانقلاب في اليمن.
ولفتت الحكومة اليمنية، إلى أن ميليشيات الحوثي ومن ورائها إيران دأبت على المراوغة والتعنت، داعية الأممالمتحدة للضغط على إيران لوقف تدخلاتها في الشأن اليمني ومنع تهريب السلاح للحوثيين. عملية عسكرية جديدة ولفت الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية مقتل أكثر من 20 من ميليشيات الحوثي في غارات جوية وقصف صاروخي للتحالف في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه بالحديدة، حيث استهدفت طائرات التحالف العربي معسكر الشرطة العسكرية للحوثيين في صعدة. من جانبها، أكدت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن القوات الحكومية اليمنية مدعومة بالتحالف العربي شن عملية عسكرية جديدة ضد مليشيات الحوثيين، في محافظة الحديدة غرب اليمن، حيث نشبت معارك عنيفة بين الجانبين مع تقدم مستمر للقوات الحكومية، حيث أطلقت القوات اليمنية المشتركة عملية عسكرية واسعة للسيطرة على قريتي المغرس والسويق جنوب مديرية التحيتا، شاركت فيها 3 ألوية تتضمن أيضا تأمين خط الجبلية في مديرية التحيتا وذلك لاستمرار إمدادات القوات الحكومية ووحداتها المتقدمة، كما ستتقدم القوات بعد ذلك لتطويق مديرية زبيد.