قال رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هاني رسلان، إنّ الموقف الأثيوبي تجاه مصر لم يَتغير حتى بعد زيارة الرئيس السيسي لأثيوبيا، ومُخاطبة الشعب والبرلمان الأثيوبي. وأضاف "رسلان" في لقاءٍ له بِبرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي مُحمد المغربي، أنّ أثيوبيا تعمل على تصدير العراقيل في مفاوضات سد النهضة من أجل كسب الوقت لصالحها. وتابع "رسلان "أنّ تسمية المكتب الاستشاري لن تُساهم كثيراً في حل أزمة سد النهضة، وأيضاً في الخلاف الذي ما زال قائماً بين البلدين، قائلاً: "نحن ندور في حلقة مفرغة حتى هذه اللحظة، وأنّ حل هذه القضية لن يكون سهلاً". وأوضح رسلان أنّ المكتب الاستشاري ما هو تضييع للوقت لأنّ أثيوبيا لن تقوم بأي بادرة إيجابية بعد التحركات المصرية الأخيرة الذي كان آخرها إعلان مبادئ سد النهضة. وواصل حديثه رسلان: "أثيوبيا تُريد مكاتب استشارية بعينها يسهل التأثير عليها"، موضحاً أنّ إعلان مبادئ سد النهضة يعد عمل إيجابي ويُمثل إضافة في الوقت الذي يُوجد فيه تحفظات قانونية في بعض النصوص، قائلاً: "هذا الإعلان هو في صالح الموقف المصري". وأشار" رسلان" إلى أنّ: "الموقف السوداني بشأن سد النهضة تغير حالياً لصالح ودعم مصر، وأنّ ذلك يُعد إشارة إيجابية".