بدأت كوريا الجنوبية، في اتخاذ عدة خطوات للتمهيد للقاء المرتقب بين زعيمي كرويا الشمالية، وكوريا الجنوبية، المقرر له خلال يومين. وقال موقع "روسيا اليوم"، إن مسؤولي الحكومات المحلية والمنظمات المدنية بكوريا الجنوبية، رفعوا أعلام إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية في أجزاء كثيرة من كوريا الجنوبية، معربين عن تمنياتهم بنجاح قمة الجمعة المقبلة بين قادة البلدين.
ونقل الموقع الروسي، عن وكالة الأنباء الأنباء الكورية، قولها إن فرع محلي للجنة ساوث سايد لتنفيذ إعلان 15 يونيو المقبل المشترك، رفع الأعلام على طول الطريق في مدينة باجو الحدودية شمال سيئول، حيث رفعت الأعلام، التي تحمل صورة خريطة زرقاء لشبه الجزيرة الكورية على خلفية بيضاء وترمز إلى رغبة الكوريين في المصالحة وإعادة التوحيد، ممتدة بطول 3 كيلومترات من جسر تونجيل إلى قرية الهدنة في بانمونغوم. وأوضح الموقع الروسي، أن هذه الخطوة جاءت قبل يومين من اجتماع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في الجانب الجنوبي من قرية الهدنة الحدودية بانمونغوم.
من جانبها اعتبرت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-هوا، أن القمة المرتقبة بين الكوريتين ستصبح نقطة انطلاق لوضع الأساس لنزع السلاح النووى، فى شبه الجزيرة الكورية، وستلعب دورا إرشاديا لإنجاح القمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
ورجحت أن تشكل الكوريتان مفهومًا مشتركًا لسبل استبدال نظام السلام بنظام الهدنة أثناء القمة المرتقبة بينهما المقررعقدها يوم 27 من شهر أبريل الجارى.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، تأكديها أن قادة الكوريتين سيتبادلان وجهات نظرهما إزاء القضايا المهمة وعلى رأسها نزع السلاح النووي، ويتوصلان إلى خلاصة ضرورية.
وأفادت أن الكوريتين ستركزان فى القمة على مناقشة نزع السلاح النووى وإحلال السلام الدائم فى شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بينهما، وذلك فى إطار وضع حجر الأساس لبداية جديدة للسلام.
وذكرت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية أن الحل الكامل والسلمى للقضية النووية الكورية الشمالية هو جزء لا يتجزأ من استبدال نظام السلام بنظام الهدنة، مشيرة إلى أن تسوية القضية النووية الكورية الشمالية تمثل شرطا أساسيا لإحلال السلام الدائم فى شبه الجزيرة الكورية، وأيضا أجندة رئيسية فى القمتين بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
