الخسائر تحاصر الدوحة.. الخطوط الجوية القطرية تواجه أزمة كبيرة بعد المقاطعة العربية.. وواشنطن تفضح ضعف جيش تميم

خسائر بالجملة تتلقاها الدوحة، خاصة فيما يتعلق بالخطوط الجوية، بعد المقاطعة العربية ، في الوقت الذي فضح فيه خبراء أمريكيون، ضعف الجيش القطري، وأسباب اعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية لحماية أراضيها.

في البداية فضح خبير أمريكي، الجيشا لقطري، وصغر حجمه، كما كشف عن عدد أفراد الجيش القطري، مؤكدا أنه لا يمكن أن يدخل هذ ا الجيش سوريا خلال الفترة المقبلة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن بيرول باسكان، الأستاذ المساعد في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في الدوحة، تأكيده أن قطر لا يمكن أن تكون بديلة للولايات المتحدة في سوريا وذلك لأن جيش قطر صغير جدا ، فهم لا يتعدون أكثر من 13.000 جندي.

وقال الأستاذ المساعد في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في الدوحة، إن الجيش القطري ليس لديه كل القدرات العسكرية اللازمة للقيام بأي خدمة في شمال سوريا، إنها توقعات سخيفة تماما من قِبل الولايات المتحدة، فقيام قطر بمثل هذه الخطة كدفع لثمن الوجود الأمريكي في سوريا يُعَد رشوة وأمرا غير دبلوماسي من الطرفين.

وفي سياق متثل، اعترفت قطر من جديد، بالخسائر الكبرى التى تلقها شبكة الخطوط القطرية، من إعلان دول الرباعي العربي، قطع علاقاتها مع الدوحة في 5 يونيو الماضي، واستمرار المقاطعة للشهر العاشر على التوالي.

ونقلت وكالة رويترز، من ذقليل، عن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، تأكيده أن الشركة منيت بخسارة كبيرة في السنة المالية المنقضية بسبب أزمة المقاطعة التي تسبب في حظر عمل الشركة في أربع دول عربية، لكنه لم يكشف عن حجم الخسائر.

وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، خلال معرض أوراسيا للطيران في أنطاليا بتركيا: زدنا نفقاتنا للتشغيل، كما تضررت أيضا إيراداتنا لذلك لا نعتقد أن نتائجنا للسنة المالية الماضية ستكون جيدة جدا، ولا أريد أن أتحدث عن حجم الخسارة لكنها كبيرة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أن بعض الأنشطة الأخرى حققت ربحا وإن كان ذلك غير كاف لتبديد أثر خسائر الشركة، لافتا إلى أن شركة الطيران المملوكة للدولة ستحتاج إلى ثمانية أسابيع إضافية لوضع اللمسات الأخيرة على دفاترها وإجراء التعديلات اللازمة قبل أن تعلن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 مارس.
وقالت الوكالة، إن الخطوط القطرية مُنعت من الطيران إلى 18 مدينة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو الماضي عندما قطعت تلك الدول علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهي تهمة تنفيها الدوحة.