"قطر المزورة".. تنظيم الحمدين يغطي على فشله بمحاولة اختراق مواقع خليجية.. وتحذير سعودي للدوحة

يبدو أن الارتباك القطري الذي يعيشه تنظيم الحمدين، دفعه لمحاولة اختراق المواقع الخليجية، في الوقت الذي سيدفع فيه تنظيم الحمدين ضربة كبيرة في ظل اعتماده على القوات الأجنبية في حماية عرش تميم بن حمد الأمير القطري.

في البداية، أكد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، أن على قطر دفع ثمن وجود القوات العسكرية الأمريكية في سوريا.
وأكد وزير الخارجية السعودي، على كلام الرئيس الأمريكي دنالد ترامب بأنه لو قامت أمريكا بسحب الحماية الأمريكية المتمثلة بالقاعدة العسكرية من قطر، فإن النظام سيسقط هناك خلال أقل من أسبوع".

من جانبه أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن على نظام قطر أن يدفع المزيد من المال لسيده ترامب أو السقوط خلال أسبوع إن لم يكن ساعات.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن تركيا ومعها إيران لن يستطيعوا أن يقفوا أمام حزم الرجال وعليكم بمشاهدة مصير صالح الصماد والاتعاظ.
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: هذا كل ما تبقى لنظام قطر السرقة والتزوير.
يأتي هذا فيما سعى تنظيم الحمدين، لاختراق المواقع الخليجية، التي تكشف إرهاب الدوحة، حيث فشلت محاولات النظام القطري لاختراق موقع "العين" الإماراتي.

وقال على النعيمي، رئيس تحرير صحيفة "العين" الإماراتية، إن كان هناك محاولة تزوير لموقع العين الإخبارية من قبل مخابرات النظام القطري ومرتزقتها.

ولفت رئيس تحرير صحيفة "العين" الإماراتية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" إلى أن هذه المحاولة تظهر بجلاء منهج تنظيم الحمدين الإرهابي في الخداع والتضليل الإعلامي ومحاربتهم لكل منصة تتصدى للتطرف والإرهاب وداعميه.

وتابع رئيس تحرير صحيفة "العين" الإماراتية: عهدا علينا لمتابعينا وكتابنا و لكل العرب الشرفاء أن نخوض معركة العرب والمسلمين ضد التطرّف والإرهاب ومن يدعمهم وأن نكون منصة إعلامية تسعى لبعث نهضوي عربي بعقول عربية وأيد عربية تتصدى لكل حاقد ومتربص بأوطاننا.
وكان سفراء مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى بريطانيا كتبوا رسالة تحت عنوان "على قطر تحسين العلاقات مع جيرانها" على صفحات صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، ردا على افتتاحية الصحيفة ذاتها فى 20 أبريل، أكدوا فيها أن حكومات دول المقاطعة العربية لا ترغب فى تحويل قطر إلى "دولة تابعة"– مثلما جاء فى الافتتاحية- وإنما تتوقع من الدوحة الالتزام بالمعايير الدولية فى الحرب ضد الإرهاب.