يواصل تنظيم الحمدين، الارتماء في أحضان طهران، فبعد الاعتماد على على قوات الحرسا لثوري في حماية حكم تميم بن حمد، نجد أن هناك تنسيق قطري إيراني في أوروبا. وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن النظام القطري يقوم حاليا بتتبع خطى الدبلوماسية الإيرانية في أوروبا، موضحا أن الجولة الأخيرة التي قام بها وزير خارجية نظام الملالي في دول أوروبية شرقية سبقها تنسيق واجتماعات مكثفة بين النظامين.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الهدف من هذا التنسيق تولي تميم وحاشيته إقناع شركات في هذه الدول بتقديم تسهيلات للإيرانيين في مجال تحويل الأموال لشراء بضائع محظورة عليهم خوفا من استخدامها في برامج الفرس الصاروخية.
وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه مقابل هذه الخدمة، وعد وزير خارجية ايران نظيره في نظام قطر، أن يحصل تميم وشركاته الخاصة على مشاريع استثمارية على جانبي مشروع خط سكك الحديد آستارا الأذربيجانية - آستارا الإيرانية الذي يصل الى روسيا. وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن الخطير في كل هذه الصفقة ايضا هو إنشاء شركات قطرية إيرانية يكون واجهتها رجال أعمال مرتبطين بالمافيات الآذرية والبلغارية هدفها تشغيل أموال العملة الصعبة لمؤسسات تابعة للحرس الثوري وتسييل كميات ضخمة من الذهب تابعة لهذه الكيانات. وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن سكوت المجتمع الدولي عن ما يقوم به النظام القطري من خرق للتشريعات المالية و انتهاك للقوانين والقرارات التي تضمن السلم العالمي سيساهم في زيادة الخطر الايراني على الأمن والاستقرار الدوليين.