مليشيا الحوثى تقمع تظاهرة سلمية بصنعاء وتقتل طفلة برصاص القناصة بتعز

تواصل ميلشيا الحوثي أعمالها التى تهدد حياة الشعب اليمنى باستخدام القوة ضد المدنيين رغم ضيق الحال وقلة الموارد وعدم دفع رواتب الموظفين فى أماكن مسيطرة عليها عناصر الحوثيين.، حيث قامت المليشيا بقمع تظاهرة سلمية فى العاصمة اليمنية صنعاء، احتجاجا من قبل المواطنين للمطالبة بتوفير أسطونات الغاز المنزلى وخفض أسعارها التى تضاعفت بشكل جنونى فى السوق السوداء.

وقامت عناصر مسلحة من مليشيا الحوثى بالاعتداء بالضرب العنيف على المحتجين وأطلقت الرصاص الحى عليهم وأمرت بفض الاحتجاج بالقوة"، وذلك عقب أن قطع محتجين "شارع الزراعة" فى العاصمة صنعاء لمطالبة سلطة الحوثيين الانقلابية بتوفير الغاز المنزلى وخفض أسعاره فى ظل استمرار انعدام توفر هذه المادة الحيوية فى مناطق سيطرة المليشيا لليوم الخامس على التوالي.

وقالت قناة العربية أن طفلة لقت يمنية مصرعها، على يد قناص حوثى فى منطقة النجد فى بصالة شرق محافظة تعز جنوب البلاد، حيث قتلت الطفلة غفران فيصل عبده ثابت ذات العامين قنصا على يد ميليشيا الحوثى الانقلابية المتمركزة فى تبة السلال شرق مدينة تعز، واستهدفت الطفلة عندما ما كانت تلعب بجوار منزلها الكائن فى منطقة النجد فى بصالة شرق تعز ما أدى إلى مقتلها على الفور.

وتقوم ميليشيا الحوثى يوميا فى تعز المحاصرة بجرائم وحشية ضد المدنيين من خلال القصف العشوائى المتعمد على الأحياء السكنية وقيام عناصرها بقنص المواطنين دون تمييز بين صغير أو كبير رجل أم امرأة.

من جانب آخر وصف قائد قوات الاحتياط فى الجيش اليمنى اللواء سمير الحاج، تقدم قوات الجيش فى مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء بأنه "انتصار كبير"، وقال الحاج:" إن ذلك التقدم يجعل قوات الحكومة الشرعية أمام خطوة فقط للوصول إلى مطار صنعاء الدولي، مشيرا إلى أن وصول قوات الجيش الوطنى إلى أرحب ستقطع خطوط الإمداد القادمة من شمال صنعاء إلى المليشيات الحوثية المتواجدة فى باقى المواقع فى نهم شرق العاصمة".

وتطل مرتفعات مديرية أرحب مباشرة على مطار صنعاء الدولى وقاعدة الديلمى الجوية العسكرية المجاورة فى العاصمة صنعاء، وكانت قوات الجيش اليمنى قد أعلنت اقتحام مديرية أرحب شمال شرق العاصمة صنعاء، والتقدم إلى منطقة هران أرحب والسيطرة على مواقع على الطرق المؤدية إلى محافظة الجوف ونهم .