في الوقت الذي يخرج فيه أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، ليزعم أن الأزمة الداخلية للقناة انتهت تماما، إلا أن الحقيقة تظهر عكس ذلك، فما زال مسلسل التراشق والتلاسنات مستمر حتى الآن، في الوقت الذي كشف فيه عاملون قناة الشرق الإخوانية، عن رجال أيمن نور الذين وصفوهم بالنصابين. رابطة تابعة للعاملين قناة الشرق الإخوانية، كشفت عن عمليات نصب تتم داخل قناة الشرق الإخوانية، كاشفة عن رجال ونساء أيمن نور داخل القناة، قائلة عبر صفحتها على "فيسبوك":" اختراقات واختراقات واختراقات ونلدغ من نفس الجرح مرتين، لدرجة أننا في الرابطة لُدغنا من ماجد عبدالله لكن لا بأس".
وقالت الرابطة :" ماجد عبدالله – أي العاملين بقناة الشرق الإخوانية - شخص لا نعرف من أين؟ أتى ولا أين كان؟ يحمل دكتوراه مزيفة وعلى كل لون يا باتيستا.. إخواني مع الإخوان ... ليبرالي مع الليبرال مستعد استعدادًا كاملًا لفعل كل شيء من أجل المال،حتى ولو كان هذا الذي يفعله هو يوالي من يظلم العاملين بالقناة وتهديد الشباب بوضعهم في "البلاك لست" في فندق وش مور، واستغاث منه عدد من شباب الإخوان، وحذر منه عدد كبير من العاملين بقنوات الإخوان وربما هذا هو السر الغير معلن من عدم اقترابهم منه.. فوجد متنفسًا في قناة الشرق ولا ندري لماذا؟".
في سياق متصل، سلطت الرابطة أيضا، الضوء على دعاء حسن – أحد مقدمى البرامج بقناة الشرق الإخوانية – حيث دخلت الإعلام من باب مطبخ أيمن نور واستطاعت أن تحكم قبضتها على أيمن نور بفضل ما تملكه من أسرار كبيرة، تسرب ما تريد في الوقت الذي تريده.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت تفاصيل جديدة حول الأزمة التي ضربت قنوات الإخوان منذ ما يقرب من عام واستمرت حتى وقتنا هذا، مؤكدة أن الجماعة استخدمت ما يسمى ب"زرع الفتنة" للتخلص من شخصيات بعينها داخل تلك القنوات في ظل معركة السيطرة على مال الجماعة الذي اشتعلت داخل أروقة التنظيم منذ عدة سنوات.
وفقا للمصادر، فإن الأزمة التي اندلعت مؤخرا داخل قناة الشرق الإخوانية، كان سببها بعض قنوات الجماعة التي تصدر من اسطنبول، والتي سعت للتخلص من رجال أيمن نور داخل قناة الشرق، لذلك سعت لإشعال فتيل الأزمة داخل القناة، مثلما فعل أيمن نور في السابق مع قناة "وطن" الإخوانية، بعدما كشف رجاله عن عمليات اختلاس تمت داخل القناة منذ ما يقرب من عام.
