كعادته مثير للجدل، مصدر للقلق، متلون كالحرباء، منافق لا عهد له، خرج على قناة الجزيرة الارهابية من لندن وراح يبث سمومه تجاه مصر حكومة وشعباً، هو القيادي الاخواني عبد المنعم الفتوح، الذي أمرت النيابة العامة منذ قليل بالقبض عليه لاتصاله بالاخوان. كان "أبو الفتوح" قبل قرار القبض عليه، أصدر تصريحات أقل ما يقال عنها أنها كاذبة ملفقة، هاجم فيها الدولة المصرية، وحرض على مؤسساتها، مما دفع نواب البرلمان لشن هجوماً عليه وعلى تصريحاته الكاذبة. يقول محمد خلفية، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن حديث عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية خلال لقاءه فى قناة الجزيرة القطرية لمواجهة الدولة المصرية يدل على إفلاس جماعة الإخوان الإرهابية بعدما انكشفت حقيقتها أمام الشعب المصرى. وأضاف "خليفة"، قائلاً: " اعتادت جماعة الإخوان ترويج الشائعات وترديد الأكاذيب، هي وحلفائهم يشنون هجوما على الدولة لارباك المشهد السياسى خاصة ونحن على أعتاب الانتخابات الرئاسية، أما عبد المنعم أبو الفتوح فهو شخصية محروقة كشف كذبها الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو عندما تآمر مع جماعته لإسقاط الدولة المصرية". وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن الشعب المصري أصبح على وعي كافى ليميز من يعمل لخدمة الوطن والدولة ومن يعمل ضدها، لافتا إلى أن "أبو الفتوح" لا رصيد له في الشارع المصري، ولا وزن سياسي يعول عليه، لذلك لن تجد من يدافع عنه سوى اللجان الالكترونية لجماعة الاخوان الارهابية. وقال النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، إن عبد المنعم أبوالفتوح يمثل مؤامرة مكتملة الأركان تجاه الدولة المصرية، فهشام جنينة وعبدالمنعم أبو الفتوح تعاونا من أجل تشويه حقيقة الأوضاع فى مصر، والاشتراك فى المؤامرات على الدولة المصرية من أجل حفنة من الدولارات. وأكد "أبو غريب" أن أبو الفتوح لا بد أن يحاكم على تهمة الأضرار بمصالح مصر ومحاولة تشويه صورة الدولة المصرية، مستغل قنوات معادية ضد الدولة وعلى رأسها قناة "الجزيرة الحقيرة"، التى تعمل ليل نهار لترديد الأكاذيب تجاه مصر. وقال إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أنه لابد من محاكمة عبد المنعم أبو الفتوح لتصريحاته المعادية والمحرضة ضد الدولة، مضيفا أن رئيس حزب مصر القوية يحمل "الكره والسواد" الذى تكنه جماعة الإخوان للدولة المصرية. وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية لا تدرك أن الشعب المصرى يقف خلف الرئيس السيسى ومؤسسات الدولة لبناء مصر بعد انتشالها من يد جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا أن تصريحات أبو الفتوح جريمة مكتملة الاركان ويجب محاكمته.
