دائما ما تتورط قطر في محاولة تفكيك الدول العربية وإنهاكها، عبر مؤسسات تؤسسها الدوحة تكون هدفها ضخ الأموال نحو تدمير الدول العربية، ومحاولة إنهاكها. مؤسسة صلتك القطرية، هي أحد المؤسسات القطرية التي تم تدشينها من أجل هذا الغرض، حيث كشفت المعارضة القطرية، تاريخ تلك المؤسسة وأعمالها التحريضية ضد الدول العربية خلال الفترة الماضية.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، إن تلك المؤسسة تأسست في 2008 لتمويل ثورات الشر تحت ستار الخير تنظيم الحمدين قطر، وبدأ نشاط المؤسسة بتمويل المتظاهرين في تونس للإطاحة بالرئيس التونسي تحت مسمى القروض الشبابية. وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن المصرف المركزي في ليبيا كشف بالأدلة الدور المريب لهذه المؤسسة، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة نشطت في اليمن فور انقلاب الحوثيين ووفرت برامج خاصة لتدريب الحوثيين.
ومن بين عملياتها التحريضية أيضا هو استخدام مخيمات اللاجئين وسيلة لتهريب الأموال إلى جبهة النصرة، التي تعتبرها عدد كبير من دول العالم منظمة إرهابية.
يأتي هذا في الوقت الذي نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، تقرير لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية، يكشف فيه عن تفاصيل جديدة بشأن أزمة قطر مع الإمارات.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن أمير قطر رفض تسليم آلاء الصديق للإمارات في مارس الماضي بعد نشرها مقالا في الجزيرة عن حقوق المرأة في الخليج وأبلغ دبلوماسيا غريبا أنه يخشى على حياتها ما تسبب في زيادة الغضب الإماراتي من قطر.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن تسليم قطر ل 300 مليون دولار في أبريل الماضي مقابل إطلاق سراح رهائن قطريين في العراق مثل نقاط حوار قوية مع الرئيس الأميركي الجديد.
وكانت المعارضة القطرية، وجهت رسالة هامة إلى الشعب القطري، ؤكدة فيها أن التغيير قادم في الدوحة، حيث وعبر حسابها الرسمي على "تويتر"، قالت المعارضة القطرية :"يا شعبنا الحبيب، احذر رجاء من هذا الانتشار الفارسي ودقق جيدا في تعاملاتك اليومية مع مؤسسات تجارية ومالية أدخلها النظام خلسة لتنهب ثرواتنا التي انعم الله سبحانه وتعالى بها علينا... سنقاوم مع القطريين الشرفاء هذا التسلط والظلم ونعيد الحق وننتصر على الباطل.. التغيير قادم".
