كنائس مصر تتحدى الإرهاب باحتفالات رأس السنة الميلادية "صور"

احتفلت كنائس مصر أمس بطوائفها المختلفة سواء إنجيلية أو أرثوذكسية برأس السنة الميلادية الجديدة بإقامة اجتماعات الصلاة والترانيم وتراتيل الفرح بمناسبة استقبال أولى أيام 2018.
ومن ضمن الكنائس التى اقامت اجتماعات الصلاة والترانيم احتفالا بالعام الميلادى الجديد كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية والتى توافد عليها حضور شعبى مكثف وسط تشديدات امنية وتفتيش للحضور بمساعدة كشافة الكنيسة.
وهناك كنائس ارثوذكسية اخرى اقامت احتفالات بالعام الميلادى الجديد والتى اقتصرت على القداس الالهى والترانيم مقل كنيسة أبو سيفين بأرض بابا دبلو بشبرا وذلك رغم ما تمر به الكنيسة المصرية من الام نتيجة استشهاد مصليين كنيسة مارمينا بحلوان مع امين الشرطة رضا عبد الرحمن المكلف بحماية الكنيسة اثر حادث ارهابى غاشم لافساد احتفالات اقباط مصر باعياد الميلاد المجيدة واعياد راس السنة الميلادية.
كما أقام البابا تواضروس سهرة رأس السنة الميلادية والتي انتهت بالقداس الإلهي فجر اليوم الإثنين بالكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية، وشارك في الصلاة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والمسؤول عن خدمة الشباب بالأسكندرية والأنبا ايلاريون الأسقف العام لقطاع غرب الأسكندرية والقمص رويس مرقس وكيل البطريركية بالأسكندرية والقس أنجيلوس اسحق سكرتير البابا والأباء كهنة الكاتدرائية.
يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اوضحت تفاصيل حالة مصابي حادث حلوان الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضية، حيث توجد حالتان نقلتا إلى معهد ناصر، هما كرستين وعماد، بينما تعالج الحالة الثالثة بمستشفى الإنتاج الحربي ، وان حالة المصابة الأولى "كرستين" الطالبة بكلية الآداب تحسنت، ووافق رئيس جامعة حلوان على تأجيل امتحاناتها، بينما أجريت للمصاب الآخر "عماد" عملية جراحية في يده ويرقد حاليًا في العناية المركزة وحالته مستقرة.
الحالة الثالثة "عواطف" فقد تم استئصال جزء من الأمعاء، وترقد في العناية المركزة أيضًا ومن المنتظر أن تتحسن حالتها، أما الحالة الرابعة "محمد السيد محمد" مازال في مستشفى الشرطة.