يقول الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية واخلاقيات الاتصال ان عملية حذف التقرير السنوي الصادر حديثا عن جيمس كلابر مدير الاستخبارات الأمريكيةإيران وحزب الله اللبناني من قوائم الإرهاب حيث استثنت وكالة الاستخبارات القومية الأمريكية كلاهما من قائمة الدول والتنظيمات "الإرهابية" التي تشكل مصدر خطر على الولاياتالمتحدة خلال عام 2015 امرا متوقعا ولاسيما ان حزب الله وحماس والحوثيين وحزب الله هي اذرع عسكرية ارهابية مدعومة ايرانيا لزعزعة استقرار امن مصر والوطن العربي . ويوضح الزنط ان من يعتقد ان هناك عداء بين امريكا واسرائيل وايران واهما وقرار رفعهم من القوائم الارهابية يؤكد على المؤامرة الامريكيةالايرانية ضد الخليج العربي ومصر مؤكدا على ان هذا القرار ياتي بالتزامن مع اجتماع عقده قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني مع عناصر مخابراتية ايرانية وامريكية في احدى القواعد العسكرية في الكويت وكان ايرانوامريكا اتفقا على اشعال الخليج العربي وتهديد امنه القومي وبالتالي امن مصر عقابا له على دوره الداعم لمصر مؤكدا على ان ايرانوامريكا متفقين منذ فترة على تهديد امن مصر والخليج من اجل اتفاقية 5+1 وهو ما ظهر في اليمن مع الحوثيين وايضا تحريك عناصر داعش من وقت لاخر على الحدود السعودية والكويتية وهذه العناصر تحديدا تكون مدعومة امريكيا وايرانيا. وفي نفس السياق يقول اسلام نجم الدين الباحث السياسي والاستراتيجي انه فى الاشهر الاخيره كشفت مصر عن المخطط الامريكي الايرانى مرات حين تحدثت ان هناك دول في الاقليم تتامر ضد مصر والعرب وخاصة دول الخليج العربي وان على العرب تشكيل القوة العربية الموحدة للتصدي للاخطار التي تواجه المنطقة وها هي الان الولاياتالمتحدة ترفع الحظر عن ايران وحزب الله و تزيلهم من قائمة الارهاب الممولهة لهم واصبح في امكانهم استخدام الارصدة الخاصة بهم المحجوز عليها من قبل البنك المركزي الامريكي خاصة ان ايران تعاني من ضيق مالي نتيجة انخفاض اسعار البترول والافراج الامريكي يعتبر طوق نجاة لايران وحلمها بالخليج الفرسي ودورها التامري ضد مصر والوطن العربي لتعيد التمويل الى اذرعها العسكرية الارهابية في المنطقة وهم حزب الله والحوثيين و حماس لزعزعة استقرار الدول العربيه و سنشهد قريبا الاتفاق النووي الايرانى الغربى و ترفع العقوبات عن ايران لتستطيع التصدي لعودة مصر الى نطاقها الاقليمي وايقاف تحركات الرئيس السيسي فى مؤامرة واضحة جدا . ويضيف نجم الدين ان تزامن تلك الخطوة مع الاتفاق العسكري التركي القطري والتواجد العسكري التركي في قطر يؤكد ان قطر ستسعى بكل جهدها لزعزعة الاستقرار في المملكة العربية السعودية باستغلال جماعة الاخوان هناك التي وضع التنظيم الدولي برعاية تركيا مخططا لزعزعة الاستقرار هناك عقابا لها للوقوف مع مصر. ويشير نجم الدين ايضا الى ان التعاون الامريكي مع ايران كان شبه مستترا الايام الماضية اما الان اصبح بشكل معلن لتعزيز التواجد الحوثي وتحريك الكتلة الشيعية في شرق السعودية والبحرين والهاء السعودية عن دعم مصر و التفرغ لمشاكلها الداخلية .