ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن المملكة العربية السعودية ملت من السياسات الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية، مشيرة إلى الزيارة التصالحية المرتقبة للرئيس الأمريكى "باراك أوباما" للسعودية، موضحة أنه ليس من المتوقع أن تفتح السعودية ذراعها لأمريكا وستخيرها ما بينها وبين طهران . وأشارت الصحيفة إلى تساؤلات "فيصل عباس"، رئيس تحرير قناة العربية "لماذا تخلت أمريكا عن حليفتها السعودية؟". وقال "هل نسيت واشنطن التعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب؟ هل نسيت أن إيران المسئولة عن زعزعة استقرار العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين؟ وتزعزع لبنان والبحرين، وتدعم حزب الله وتحتل ثلاث جزر في الخليج الفارسي تنتمي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؟ . الاستراتيجية الأمريكية غضت الطرف عن كل هذا لمجرد التفاوض بشأن الطموحات النووية الايرانية. وأضافت الصحيفة أن سلسة الانتقادات لم تتوقف عن إيران. بل يُذًكر أوباما باللحظة الأخيرة من الانسحاب من مهاجمة سوريا بسبب استخدامها الأسلحة الكيميائية، إلى جانب دعمها لجماعة الإخوان في مصر"، على الرغم من أنها تعرف بأنها منظمة ارهابية. "