دعماً للإرهاب.. تركيا وقطر يجريان تدريبات بحرية في الخليج العربي

في محاولة لاستعراض القوى، وتأكيد المساعدة التركية لدولة قطر الداعمة للإرهاب، في أزمتها الدبلوماسية مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، تجري قطع تابعة للبحريتين القطرية والتركية تدريبات مشتركة قبالة سواحل الدوحة يومي الأحد والاثنين المقبلين، وذلك بعد انضمام فرقاطة حديثة إلى القوة التركية المتواجدة في قطر.
وقالت وزارة الدفاع القطرية، إن هذه التدريبات تأتي بناء على الاتفاقيات السابقة، وفي إطار التعاون والتنسيق الثنائي والعسكري بين البلدين.
ويأتي الإعلان عن انطلاق تلك المناورات البحرية بعد 3 أيام من وصول الفرقاطة التركية «غوكوفا» إلى ميناء «حمد» البحري جنوب شرقي الدوحة، للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في قطر.
وكان اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي، قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، قام بزيارة للفرقاطة التركية، التي ستشارك في مناورات البحرية بين البلدين.
وذكرت وزارة الدفاع القطرية، أن الزيارة شملت جولة داخل الفرقاطة مع العقيد حسان ازيارت، قائد الفرقاطة التركية، للإطلاع على إمكانياتها، وما تتمتع به من تكنولوجيا متطورة وتسليح عال.
وأوضحت الوزارة أنه تم التنسيق فيما بين قائدي القوات البحرية الأميرية والفرقاطة التركية للاستعداد للقيام بالمناورات المشتركة يومي 6 و7 من أغسطس الجاري.
كما استعرض الجانبان مجالات التعاون بين البلدين في المجال العسكري وسبل تطويرها.
وأوضحت وكالة الأناضول أن عدد أفراد الفرقاطة التركية يبلغ 214 فردًا.
ويستمر الدعم التركي للدولة الراعية للإرهاب، وهو ما أكدته مواقع تركية على لسان مسئوليين، أمس الخميس، إن أنقرة ستطلق خطًا مباشرًا لربط ميناء «درينجا» بولاية «قوجه إيلي» التركية، بميناء حمد في العاصمة القطرية الدوحة، بدءاً من أكتوبر المقبل.
وأوضح مصطفى خاقان صافي، رئيس مجلس إدارة الميناء التركي، أن تدشين الخط الجديد يتم بموجب اتفاق مع شركة شارلوت للتجارة والمقاولات القطرية.
ووفقاً لوكالة الأنباء التركية الرسمية؛ فقد لفت رئيس مجلس إدارة الميناء التركي إلى احتمال ارتفاع متطلبات قطر العامة، وخصوصًا مع اقتراب استضافتها لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022.
ويخطط الجانبان لنقل البضائع بين الميناءين في غضون 8 إلى 10 أيام اعتباراً من تاريخ انطلاقها من تركيا حتى وصولها إلى ميناء حمد في الدوحة، كما أنه من المقرر إطلاق 3 رحلات أسبوعياً بعد إطلاق الخط الجديد، بحسب صافي.
وشارك في الاجتماع الذي يعقد في مدينة إزمير التركية 88 شركة قطرية ونحو 200 شركة تركية. وعقد الاجتماع برعاية وزارة الاقتصاد التركية، ووزارة الاقتصاد والتجارة القطرية، واتحاد المصدرين في منطقة إيجه (التركية)، وغرفة تجارة قطر.
وتأتي الخطوة في محاولة تركية لتخفيف الضغط الاقتصادي على الدوحة، بعد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.