السفير محمد العرابي: مخطط تفتيت الدولة المصرية تبنته قطر منذ إدارة بوش

تسعى العديد من الدول التى تدعم الإرهاب إلى تفتيت ذلك الكيان العظيم الذى حفظه الله «مصر»، وعلى رأسهم دولة التزييف والممول الرئيسي لدعم الإرهاب في المنطقة "قطر" ، ولا تزال دولة الإرهاب بقيادة،" تميم الدم" مستمرةٌ في دعم الفصائل الإرهابية في ربوع مصر وخاصة بسيناء، ظنا منها أنها تنال من أمن واستقرار الوطن.
لم تكتف قطر بتمويل المنظمات الإرهابية، بل تأوى العديد من قادة تلك الفصائل في الدوحة، ويكأنها خصصت عاصمتها كدروس لتخريج وايواء كبار القاده الإرهابيين في العالم، بل استمرت قطر في دعم الميليشيات المسلحة في سوريا والجماعات المنشقة عن الجيش في ليبيا لتتحمل بذلك دماء الكثيرين من الأبرياء التى سفكت ضحية للغدر والخيانة.
مخطط تمارسه الدول الداعمة للإرهاب، إيران وتركيا وفي مقدمتهم "قطر" ، لتقويض مصر وتقسيمها حسب اهوائهم فرقاً وشعباً كل حزب بما لديهم فرحين، مقتبسين في ذلك منهج الفوضي الذى يحبون أن يشيع بين الشعب المصرى، وليس هذا جديدا، بل تعمل قطر على بث الفرقة عن طريق منبرها الإعلامى المزيف "الجزيرة" ، والترويج لمصداقيتها الزائفة واقتصارها على الحقيقة، مدعومةً من العائلة الحاكمة القطرية.
وفي هذا الشأن قال السفير، «محمد العرابي»، وزير الخارجية الأسبق، في تصريح ل "صوت الأمة" ، إن ما يجرى في المنطقة مخططٌ موسعٌ، تنفذه قطر بالتعاون مع دول الغرب منذ إدارة الرئيس الأميركى ،«جورج بوش وتبعه أوباما» ، حيث إنها جاهزةٌ بأموالها وثرواتها لتوظيفها في العمليات الإرهابية، مؤكدا أن قطر تحزو حزو معلمتها الكبرى في دعم الإرهاب «تركيا»، حيث اعتبرها نموذجا مثاليا في تنفيذ المخططات والمؤامرات.
وأوضح العرابي، أنه عندما فشلت قطر وقريناتها في تنفيذ تلك المخططات، لجأت لدعم الميليشيات المسلحة التى يحاربها الجيش المصرى بكل حزم وجلد في سيناء، مؤكدا على ثقة الشعب المصرى في قواته المسلحة لمجابهة تلك المخططات والقضاء على المنظمات الإرهابية.
وأضاف العرابي، إن وجود الرئيس السيسي كوزير للدفاع فى عهد جماعة الإخوان الإرهابية، كان بالمرصاد لهذه المخططات، مشيرا إلى أنه كان على دراية تامة ويتعامل مع الموقف بكل حزم على حد تعبيره،ووصف هذه المخططات التى تسعى للنيل من أمن واستقرار الوطن بأنها بائسة ولا جدوى منها.
وفي إطار مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، قال العرابي، يجب على قطر أن تعترف بدعمها للإرهاب أمام العالم، واصفا الدبلوماسية القطرية بالتخبط في التعامل مع الموقف وأنها غير مدركة لخطورة الموقف المحيط بها.
ووصف العرابي، النظام القطرى بالبجاحة في إبرازه للعالم أنه صامد رغم صغر الحجم وقلة الإمكانيات العسكرية، واصفا التدخل العسكرى الخارجى بقطر ب "الخيانة"، مضيفاً أنه على قطر أن ترضخ للواقع وتقبل بالمطالب التى قدمتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
تخبطٌ وعبثٌ ، كلمات وصف بها العديد من السياسيين والدبلوماسين النظام القطرى بسياساتها الغريبة، فهل تستمر استفزازات الدوحة ودعمها للفصائل والمنظمات الإرهابية؟