رئيس مصلحة سك العملة يطالب بإصدار منشور يلزم الجهات الحكومية بالتعاون معهم

مصلحة سك العملة التي تمثل مظهر من مظاهر سيادة الدولة وأنشئت في منتصف عام 1954، وتصنع العملات المتداولة والتذكارية والدروع واللوحات المعدنيه للسيارات والدراجات البخارية وأختام الشعار وأختام المجازر بالإضافة إلى الأوسمة والنياشين لرئاسة الجمهورية.
«احنا الأعلى جودة وخامة».. هكذا بدأ محمد السبكي، رئيس مصلحة سك العملة تصريحاته مع «صوت الأمة»، مؤكدا أن الخامات المستخدمة في تصنيع منتجات المصلحة من أعلى الخامات جودة حيث تطلى المنتجات بالذهب عيار 24 أو تصنع من الفضة الخالصة ولا يوجد مقارنة بين جودة التصنيع والخامات بين المستخدمة في المصلحة والمستخدمة في الأسواق التي تعرض للبيع بأسعار رخيصة وتجذب المصالح الحكومية والخاصة إليها.
وأضاف رئيس المصلحة أن هناك منتفعين من المصالح الأخرى من مصلحتهم الشخصية أن يشتروا الدروع والجوائز وخلافه من خارج المصلحة لتكون بسعر أرخص ويستطيع الحصول على عمولة قائلا: المنتفعين من برا بياخدوا عمولة لكن هنا مفيش مصلحة إننا نديله حاجة لأن لو منتجنا اكتشف العميل أنه في مشكلة هاناخده نصلحه لكن في السوق مش هايرد عليه أصلا.
وأشار السبكي أنه حاول العام الماضي أن يقوم مجلس الوزراء بإصدار منشور ولكن وزير المالية حين ذاك الدكتور هانى قدرى اكتفى بإصدار منشور وزارى لحث الجهات الحكومية على التعامل مع مصلحة سك العملة والمنشور الوزاري غير إلزامي وكنا نتمنى أن يصدر قرار ملزم من رئيس الوزراء لإلزام الجهات بالتعامل مع مصلحة سك العملة قائلا: فلوس الدولة المفروض تدخل للدولة.