ننشر خطة النيابة للكشف عن هوية مرتكبى حادث البدرشين الإرهابى

حددت النيابة العامة، عدة خطوات رئيسية للتحقيق في حادث البدرشين الإرهابى، الذي وقع على يد عناصر إرهابية مسلحة، استهدف قوة أمنية لتأمين المنطقة الأثرية، ما أسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة، وذلك في ظل عدم توافر معلومات كافية حول منفذي الهجوم.
الحادث الإرهابي الغشيم أسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة وهم: «عبدا للطيف أحمد، أمين شرطة، والمجندون: سيد أحمد، ورمضان نادي، ومحمد عبد الحليم، وأحمد ضاحي»، تم نقلهم على الفور إلى المستشفى التخصصي، وتم إخطار النيابة التي انتقلت لمكان الحادث وتولت التحقيق.

اختباء منفذي العملية فى الدروب الصحراوية

وكشفت مصادر قضائية، أن المتوفر لدى جهات التحقيق حتى الآن هو أن منفذي الهجوم 3 أشخاص ملثمين كانوا يستقلون دراجات نارية، تربصوا بسيارة الشرطة خاصة بتأمين المنطقة الأثرية وأثناء عودتها من الخدمة، وفور مرورها أمامهم أطلقوا وابل من النيران على السيارة بمدخل قرية أبو صير بمركز البدرشين، مما أسفر عن استشهاد أميني شرطة وثلاثة مجندين، واستولوا علي الأسلحة الخاصة بأفراد الكمين، وأشعلوا النيران بمؤخرة السيارة وفروا هاربين.

وأضافت المصادر في تصريح ل«صوت الأمة»، أن أجهزة الأمن تكثف من جهودها لتحديد هويتهم لضبطهم واحضارهم، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن المتهمين يكونوا مختبئن في الدروب الصحراوية بمنطقة البدرشين والعياط و المناطق المجاورة مثل طريق أسيوط الغربى، وهو ما تعمل أجهزة الأمن على التأكد منه تمهيدا لقيادة حملات أمنية لمداهمة تلك الأماكن.

استجواب أعضاء حركة حسم داخل السجون

وأكدت المصادر استجواب قوات الأمن لعدد من المتهمين داخل السجون من المنتمين لجماعة الإخوان والمتورطين في عمليات إرهابية مشابهة كواقعة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات وواقعة كمين مدينة نصر الأخيرة وواقعة العياط وغيرها من الوقائع، فضلاً عن توسيع دائرة الاشتباه للتوصل لخيوط جديدة تقود جهات التحقيقات نحو منفذي العملية، وتكثيف التحريات حول جماعة «حسم» الإرهابية التي تتبنى عادة مثل تلك العمليات، واستجواب عدد من عناصر الحركة، المتهمين في قضايا أخرى.

تفريغ الكاميرات

وقالت «المصادر»: إن هناك العديد من الخيوط التي اتخذتها النيابة لتحديد هوية المتهمين وكشف لغز العمل الإرهابي الغاشم، أهمها الاستماع لأقوال المجنديين، وشهود العيان و المعاينة التي أجرتها النيابة لموقع الحادث، وتفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت .
تضييق دائرة الإشتباه

وأضافت، أن النيابة العامة تنتظر نتائج التقارير الجنائية والفنية، سواء تقرير المعمل الجنائي حول فوارغ الطلقات التي تم تجميعها من موقع الحادث، والتي بلغت نحو 70 طلقة، لمعرفة نوع السلاح المستخدم في العملية الإرهابية، ومقارنة ذلك السلاح بالأسلحة التي تم استخدامها في عمليات ارهابية سابقة، لتضيق دائرة الخناق على الخلية التي تورطت فى العمل الإرهابي.

وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني صرح أمس الجمعة، بأنه أثناء مرور إحدى سيارات القول الأمني المعين لملاحظة الحالة بدائرة مركز شرطة البدرشين بالجيزة صباح الجمعة، قام ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون دراجة نارية بإطلاق أعيرة من سلاح إلى كان بحوزتهم تجاة السيارة، حيث بادلهم أحد ضباط الشرطة الذي كان على مقربة من الحادث إطلاق النيران وهو ما أجبرهم على الفرار.

اقرأ أيضا

تفاصيل جديدة في حادث استشهاد 5 أفراد شرطة في حادث البدرشين الإرهابي.. تعرف عليها