قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، الذي أطيح به في التعديل الوزاري، أمس الخميس، لعب دورا مركزيا في حملة الحكومة على المعارضة السياسية. وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب تعديلا وزاريا شمل 8 وزراء، أبرزهم وزير الداخليةاللواء محمد إبراهيم، الذي عين مستشارًا لرئيس الوزراء للشئون الأمنية في التعديل الجديد وحل مكانه اللواء مجدي عبد الغفار الذي كان يعمل مديرا لجهاز للأمن الوطني". وأضافت الصحيفة أن التعديلات كانت متوقعة بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة هذا الشهر لأجل غير مسمى، مشيرة إلى أن هذا التأجيل جاء بعد حكم قضائي بعدم دستورية القانون الخاص بالانتخابات. وتابعت الصحيفة: "خروج إبراهيم لا يعنى هيكلة الداخلية، أو حتى نبذ "إبراهيم" لأنه تم تعيينه مستشارا لرئيس الوزراء للشئون الأمنية، مضيفة: "التغييرات التي أجريت ربما تكون مجرد محاولة لتعزيز الثقة في الحكومة قبيل المؤتمر الذي سيعقد للمستثمرين الأجانب في شرم الشيخ الأسبوع المقبل". ونقلت الصحيفة عن الباحث المصري "كريم عنارة"، قوله أن التغيير الوزاري لا يعني بالضرورة علامة واضحةعلى التغيير التدريجي ولكن من الممكن أن يكون مؤشر لنهج أكثر تساهلا.