آخرهم التشيكى ستراكا.. أشهر 8 مدربين عادوا لمصر من بوابة «الفريق المنافس»

دخل مسئولو سموحة فى مفاوضات جادة مع التشيكى فرانز ستراكا مدرب الإسماعيلى السابق، لقيادة الفريق السكندرى فى الموسم الجديد خلفًا لمؤمن سليمان المدير الفنى الحالى.

ووفقًا لمصدر داخل الفريق السكندرى فإن فرج عامر رئيس النادى عقد جلسة مطولة مع المدرب التشيكى لاستطلاع مطالبه لتدريب سموحة، إلا أن العائق الوحيد حاليًا هو توقيع ستركا لنادٍ مصرى آخر.

ويتكتم مسئولو سموحة على مفاوضاتهم مع ستراكا خاصة أن الفريق يدخل غدًا الأحد مواجهة مصيرية أمام ريكرياتيفو الأنجولى والتى يحتاج الفريق السكندرى للتعادل فيها فقط من أجل الصعود لدور الثمانية فى بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

مفاوضات سموحة مع مدرب الإسماعيلي السابق، تؤكد أن الفرق المصرية تسعي دائما عندما تتفاوض مع مدربين أجانب للتفاوض مع "اللي عرفينه"، ويعلمون عنه كل شيء وخطته.

خلال تاريخ الكرة المصرية كان هناك العديد من المدربين الذين بدأوا مشوارهم في مصر، ورحلوا ثم عادوا من بوابة فريق آخر في مصر لتدريبه، وهو ما يؤكد أن المفاوضات تأتي من الفريق المصري الآخر علي أساس "اللي تعرفه أحسن من اللي ماتعرفوش".
«صوت الأمة» ترصد في السطور التالية عددا من المدربين الأجانب الذي دربوا في مصر أكثر من فريق والذين سيكون آخرهم ستراكا..
الألماني راينر هولمان.. المدير الفني الأسبق للأهلي والزمالك
بدأ هولمان رحلته في مصر عام 95 عندما تولى تدريب الأهلي وقاد الفريق في موسمين ونصف.
فاز الأهلي تحت قيادة هولمان بالدوري موسمي 95-96 و96-97، وكأس مصر موسم 95-96، ووصل لنهائي البطولة أيضا موسم 96-97 وسقط أمام الاسماعيلي في النهائي بهدف نظيف، كما فاز ببطولة دوري أبطال العرب عام 96 إضافة إلى بطولة النخبة العربية في عام 1997 بعد الفوز على الرجاء المغربي أيضاً بهدفين نظيفين.
وشهد موسم 97-98 هروب هولمان من تدريب الأهلي، معللاً هروبه بالخوف على حياته من العمليات الارهابية التي كانت نشطت في مصر في تلك الفترة ضد السائحين الأجانب.
عاد هولمان لمصر عن طريق بوابة الزمالك منتصف موسم 2008 ليقود الفريق الأبيض، ولكن لم يستمر طويلا حتي أقيل نهاية العام، بسبب سوء النتائج، والتي كان أسوأها الهزيمة من فريق بني عبيد في دور ال32 من كأس مصر والخروج المذل من البطولة في هذا الموسم.

الألماني مايكل كروجر
قاد في مصر كلا من المقاولون والمصري البورسعيدي في التسعينات ثم عاد لقيادة فريق إنبي موسم 2014 ولكن لم يستمر طويلا.

الألماني راينر تسوبيل
قاد راينر تسوبيل 4 فرق في مصر، هي كلا من الأهلي "1998 2000"، والاتحاد السكندري "2002 2003"، وإنبي "2006 2007"، وأخيرا الجونة في الفترة من "2013 2015".

نيلو فينجادا
قاد الزمالك لمدة عام من 2003 حتى 2004، وقاد منتخب الشباب عام 2006، كما قاد الأهلي مطلع موسم 2009-2010، ولكنه رحل بعدها بأيام، ولم يقد الفريق في أي مباراة رسمية.

كارلوس كابرال
قاد الزمالك على فترتين، الولاية الأولى كانت في 2002، حقق خلالها اللقب الأخير للزمالك في دوري أبطال إفريقيا، كما حقق بطولة الدوري، وكأس السوبر الإفريقي والمحلي، ثم عاد مجددا إلى القلعة البيضاء عام 2005 إلا أنه لم يكرر نجاحاته، ليرحل بعد 6 أشهر، كابرال جاء للمرة الثالثة إلى مصر، ليتولى قيادة زعيم الثغر مع بداية موسم 2009-2010 لكنه لم يكمل عاما واحدا في منصبه.

أوتو فيستير
قاد الزمالك لأسوأ نتيجة أمام غريمه التقليدي عبر التاريخ وهي مباراة 6 / 1عام 2002، ورغم ذلك، فإن الجماهير البيضاء لا تنسى للمدير الفني تحقيقه بطولة الدوري، وبطولة إفريقيا لأبطال الكؤوس في 2001، قرر المصري البورسعيدي إعادة أوتو فيستر إلى مصر في يوليو 2005، لكنه رحل في سبتمبر من نفس العام.

الألماني بوكير
قاد أربعة فرق مصرية، هي الاتحاد السكندري، الإسماعيلي، الزمالك، والمصري البورسعيدي، على الترتيب.
أفضل نتائجه كانت مع الإسماعيلي والذي كان معه قاب قوسين أو أدنى من الفوز بدوري أبطال إفريقيا، ودوري أبطال العرب، لولا الخسارة في النهائي أمام أنييمبا النيجيري، والصفاقسي التونسي على الترتيب، ورحل عن الفريق منتصف 2004، لكنه عاد في العام التالي ورحل في 2006، لكنه جاء إلي مصر مرة أخري عن طريق بوابة المصري البورسعيدي.

رود كرول: الهولندي كرول
من أشهر المدربين الأجانب الذين عملوا في مصر، فقد تولى تدريب المنتخب الأوليمبي، الزمالك (مرتين)، والمنتخب الأول.