تطبيق «حكم الفيديو» في أخر جولة بالدوري.. أين تكافؤ الفرص؟ (تحليل)

تنطلق اليوم الأربعاء، 3 مواجهات حاسمة في الجولة ال 34 والأخيرة من مسابقة الدوري الممتاز، التي يتحدد على أساسها الفرق الهابطة لدوري الدرجة الثانية.

تطبيق الفيديو يتنافى مع مبدأ تكافو الفرص
تشهد مباريات الدوري اليوم، تطبيق تقنية حكم الفيديو، لأول مرة في المسابقة، في محاولة لتفادي الأخطاء من جانب الحكام، حيث سيتم الاستعانة بفكرة تطبيق حكم الفيديو في المباريات الثلاثة المصيرية لتحديد الهابطين إلى القسم الثاني، فيلعب الشرقية مع مصر المقاصة، فيما يستضيف أسوان نظيره وادي دجلة، ويلتقي الداخلية مع طنطا.

تطبيق حكم الفيديو في الجولة الأخيرة يتنافى مع مبدأ تكافو الفرص التي يجب أن يتوافر بين جميع الفرق المتنافسة خاصة أن مباريات اليوم والتي تحدد بشكل كبير الفريقين الهابطين إلى القسم الثاني بجانب الشرقية.

يأتى عدم تكافؤ الفرص لاسيما أن هذه الفرق استفادت من أخطاء التحكيم في المباريات السابقة حصدت وفقدت نقاطا من هذه الأخطاء التي أثرت بشكل كبير على ترتيبها بالجدول وشهد الموسم الحالي العديد من أخطاء التحكيم المؤثرة والتي تسببت في تغير نتائج المباريات.

تطبيق حكم الفيديو في الجولة الأخيرة على مباريات حاسمة يتنافى مع اللائحة التي انطلقت عليه المسابقة في سبتمبر الماضي مما يجعل هناك تساؤلات تحتاج إلى إجابات من المسئولين بالجبلاية.

تطبيق حكم الفيديو سيعطى الفرق الهابطة أكثر من فرصة
يأتي تطبيق حكم الفيديو في مباريات اليوم، سيمنح الفرق المتنافسة أكثر من فرصة خلال المباراة، ما سيتيح الفرصة للحكام في اتخاذ القرار الصحيح، وهذا لم يطبق في الجولات السابقة لعدم وجود حكم الفيديو، ما يدفع الأندية التي أضيرت من أخطاء التحكيم إلى التقدم بشكوى إلى الجبلاية للحفاظ على حقوقها في المسابقة والتواجد بالدوري الممتاز كما أن من المحتمل ان تفشل هذه التجربة فى هذه الجولة الحاسمة مما يصعب من الأمر بين الفرق التى تصارع على الهبوط.

الضغوط تجبر عصام عبد الفتاح علي تطبيق حكم الفيديو
أجبرت الضغوط الإعلامية عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام على تطبيق حكم الفيديو فى الجولة الأخيرة على حساب تكافو الفرص بين الفرق المتنافسة كما حدد عبد الفتاح ان يكون 4 حالات فقط يتم الرجوع إلى الفيديو فيهم فقط ماذا لو هناك حالة مهمة خامسة هل سيرفض الحكم الرجوع إلى الفيديو توقيت تطبيق حكم الفيديو لم يكن مناسبا وجاء متسرعا جدا كان يجب إن يكون دراسة جيدة قبل تطبيق هذه التقنية التي ستفيد التحكيم كثيرا.