لم تكن عبارة دعم قطر للإرهاب محض افتراء أو تحامل عليها، فالمتابع لحديث المواطنين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي تويير في اليومين الماضيين سيجد أنهم سئموا من دور الدوحة في دعم التطرف والتشدد في المنطقة، لاسيما وأنه بات واضح للعلن تورط الدولة التي لم يتجاوز عدد سكانها الثلاثة ملايين في تخريب المنطقة وزعزعة استقرارها. وتداول رواد موقع التغريدات تويتر اليوم على نطاق واسع هاشتاج تحت اسم «تنظيم الحمدين»، يطالب فيه كثيرون بقطع يد رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، وأمير دولة قطر السابق تميم بن حمد وذلك، بسبب انتهاكهم وممارستهم الداعية إلى الفوضي في منطقة الشرق الأوسط.
وفضح حساب أخر يدعى محمد السبيعي الممارسات القطرية حيث أكد أنه «من كان يتوقع أن إرهاب العوامية، والداعم الأكبر لداعش والحوثي والحشد الشعبي وممزق ليبيا وحزب الشيطان، دولة شقيقة خليجية».
وفي تويته أخرة لأحد المطالبت ببتر يد تنظيم الحمدين أكد إن «التنظيم الذي قام مؤسسيه على خيانة الأب و الغدر بالاخ والتأمر على الجار،، اتئ اليوم الذي أصبحوا عراة حفاه أمام الشعوب».
وكشف حساب آخر أن علاقة الدوحة بالحشد الشعبي ومدى تأثير ذلك على استقرار المملكة العربية السعودية، وقال في تويته إن «تنظيم الحمدين أرسل مليار دولار للحشد لقتل جنودنا في العوامية، وانكشف سترهم الارهابي».
كما انتقدت تدوينة أخرى تنظيم الحمدين وقالت «تنظيم الحمدين سينتهي لا محالة حاله حال تنظيم الإخوان!! مستحيل قيادة خليجية تسعى لما يسعون إليه.. حلمهم من سنين وسينتهي حلمهم بنهايتهم».