«لو كنت فظا غليظ القلب».. سلفي يسخر من اللاعب محمد صلاح

الواقع والحقيقة يؤكدان أن هناك فرق بين الداعية الفظ وآخر لين، فالأول يعمل على تنفير الناس من الدين بأسلوبه وطريقته غليظة القلب التى لا تنم سوى عن جهل مُطبق، بينما النوع الثانى ينجح من خلال أسلوبه اللين من جذب الناس إلى الطريق الحق.


وفى هذا السياق، أثار بوست نشره الداعية السلفى «عماد السيد سليمان» على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» للاعب المصرى محمد صلاح المنتقل حديثا لنادى ليفربول الإنجليزى، حالة من الجدل والذى يتضمن صورة لصلاح عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك وسط أهالى قريتة نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، والتى أستنكرها الدعية السلفى بشكل ملئ بالسخرية والتهكم، ما أدى أيضاَ إلى حالة من الإشتباك بين متابعى صفحته. كتب الداعية السلفى «عماد السيد سليمان» على صورة الاعب: « ده شكل بنى أدم محترم رايح يصلى العيد ؟!.. ده شكل بنى أدم محترم عايز يبقى قدوة للشباب ؟!..المفروض المحترم لما يبقى غنى ينضف ولا يبقى وسخ ؟!.. المهنة : لاعب كرة مليونير» .




من جانبه، علق محمود محمد همام على البوست قائلا: « دعه وشأنه، أنا طبعا ضد فكرة البنطلونات الموضة المقطعة الجديدة دي ولكن أنت ليس لك حق في أنك تجيب صورة إنسان مسلم وتنتقد فيه بالشكل ده، ممكن ربنا يهديه ويضلك، وبأسلوبك ده في الكلام عنه أنت بتجعله يعاند أكثر ولكن صفات الداعية أن يكون صبور ولا يخرج من فمه إلا الكلام الطيب، فأنت بنقدك الغير لائق هذا تجعله يظن أنه معه الحق ويستمر في المعصية ولكن من الأفضل أن تعرفه خطأه بعيدا عن الناس إذا استطعت ولا تفضحه وتلقي عليه بكلام تأثم عليه، فأنت مثلا خلصت كل العبادات وكل ما أمرت به من ربك طبعا لا،فالإسلام أكبر من أن يحويه رجل واحد، فالإنسان يعمل في عمله ولا يعرف أهو مخلص أم لا، فأنت خلاص بقيت نبي وتتكلم عن الناس بطريقتك هذي؟ فالأفضل أخي الغالي أن تنصحه ولا تفضحه أمام الناس فتكون بذلك اغتبته وهو غير موجود فاتق الله واجعل لسانك يخرج منه الطيب وانصح ولا تفضح فأنت لا تدري أأنت في النار أو الجنة أم هو، فالإسلام علمنا أن ننصح الناس ولا نفضحهم، فالله تاركه يعصيه ولم ينزل غضبه وسخطه لعله يتوب فأنت لماذا تقول عنه كذالك أأنت ربه؟؟ أأنت محاسبه؟» .
بينما رد عليه متابع أخر بقوله: «أسلوب حضرتك بينفر الناس منك يا شيخ بالطريقة دى، ولازم تكون طريقتك أفضل من كده، لإن ده فيه تجريح»، فرد عليه: «التجريح جائز وأحياناً بيكون واجب لو أنت دارس علم شرعى فعلاً !! » . الأمر الذى أدى إلى قيام متابع أخر بنصحه وإرشاده بضرورة مسح البوست قائلا: « بص بلاش مكابره ع الفاضي انتا غلطت يبقي اعتذر واحذف البوست واتكلم علي حد فاسد والبلد مليانه مفسدين ودا اعتبرها نصيحه مش تهديد احذف البوست احسنلك»، فأجابه: «مش هاحذف المنشور .. وقسماً بالله بعد يوم كامل تكون خلصت كل التعليقات هاحذف كل اللى وافق على الشكل الزباله ده» .

فقام أيضا متابع رابع يدعى «محمود حيرم» بإنتقاد الطريقة التى أستخدمها "عماد السيد سليمان فى الدعوة متسائلا: «وهل ده شكل أسلوب دعوى»، فرد عليه: "أيوة طبعا..هو أنا كفرته؟!، داا شكل وأحد مش مستحمى..اللفظ مظبوط على الشكل» .
أقرأ أيضا
بعد واقعة إمام «عمرو بن العاص».. مفتي أستراليا: نسيان الفاتحة لا يبطل الصلاة