بحث وزير الدفاع العراقي د. خالد متعب العبيدي اليوم الاثنين، مع وفد قائمة التحالف الكردستاني برئاسة كل من خسرو كوران وآلا الطلباني بحضور عدد من النواب في بغداد آلية تحرير مدينة الموصل وسبل إعادة المهجرين إلى ديارهم. وذكر بيان صحفي لوزارة الدفاع العراقية، أنه تم أيضا التنسيق مابين القوات المسلحة العراقية وقوات "البيشمركة" الكردية وآفاق التعاون مابين الإقليم والحكومة المركزية. وأكد العبيدي استعداد القوات المسلحة العراقية للتعاون مع قوات "البيشمركة" التي تعد جزءاً من المنظومة الدفاعية للأراضي العراقية. وأشار بيان منفصل لوزارة الدفاع إلى أنه وفاءً لوعد العبيدي أمام لجنة الأمن والدفاع البرلمانية استقبل اليوم في بغداد الضباط الطيارين المحالين إلى التقاعد، حيث استمع لشرح مفصل من قبل كل ضابط طيار منهم عن أسباب إحالته للتقاعد.. حضر اللقاء قائد طيران الجيش الفريق أول الركن الطيار حامد عطية خوين ومعاون رئيس أركان الجيش للإدارة الفريق الركن عثمان الغانمي وعدد من كبار الضباط بالوزارة. وكان وزير الدفاع العراقي د. خالد العبيدي (سني) فند منتصف شهر فبراير الماضي ماتردد في وسائل الإعلام العراقية على لسان النائبة حنان الفتلاوي(شيعية) من اتهامات بأنه يتبع "سياسة طائفية" في الجيش العراقي، وأنه فصل أربعين من الطيارن من المكون الشيعي.. وفجر مفاجأة بعرض وثيقة تظهر أن قرار إحالة الطيارين للتقاعد يحمل توقيع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي(شيعي)، وقال إنني، "وجهت بضرورة تنفيذ القانون فيما يخص الترقيات أو الإحالة للتقاعد".. وأوضح أن الطيارين المحالين للتقاعد 42 طيارا تابعين للقوات الجوية بينهم 8 طيارين قدموا طلبات للاحالة للتقاعد، 20 منهم سنة و20 شيعة واثنين من الأكراد أحدهما شيعي والثاني سني.