وزير الأوقاف: ما يرتكبه "داعش" من جرائم لا تقبله الفطرة الإسلامية

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأن هناك بعض المرجفين الذين يريدون تشويه صورة الأوقاف وتشويه كل عمل مفيد لهذه الأمة، من خلال ترديد شائعات وأكاذيب من أجل تشويه دور وزارة الأوقاف فى نشر الفكر الإسلامى الصحيح.
جاء ذلك خلال افتتاح محطة إرسال إذاعة القرآن الكريم بالسنطة بتكلفة 40 مليون جنيه والتى يتم بثها عبر 3 أقمار صناعية لأوربا وفريقا والعالم الإسلامى، بحضور محافظ الغربية والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبعض وزراء الدول الاسلامية.
وأضاف "جمعة: "بعض من فقدوا صوابهم من اللاهثين على طلب التسلط والذين عانينا من تسلطهم وإقصائهم هم مستعدون على ان يبيعوا دينهم فى سبيل ديناهم وان يتحالفوا مع الشيطان ومع داعش للنيل من بلادهم".
وتابع: "داعش ومن خلفها وكل من طلب السلطة باسم الدين سيسقطون لأنهم ضلو وأضلوا وارتكبوا من الحماقات ما لا يغتفر وأضروا بصورة الاسلام والمسلمين وبلادنا فى الداخل والخارج وما ترتكبه داعش من جرائم لا تقبله الفطرة الإسلامية من ذبح للبشر وحرق تجاوز منطق الأشياء وهذه بداية النهاية لأن الظلم والفساد والإفساد والطغيان قد تجاوز الحد والله يمهل ولا يهمل".
وأكد وزير الأوقاف بأن الجيش المصرى دخل بصورة أو بأخرى على خط المواجهة مع الإرهاب، والجيش المصرى لم يدخل معركة عبر تاريخه معتدياً ولكن مدافعا عن الأرض والعرض والأمة، فهو الذى رد جحافل التتار والصلابيين من قبل وستتحطم على يديه داعش ومن يقف خلفها لأننا اصحاب قضية عادلة.
واستطرد وزير الأوقاف بأن من يدعمون داعش وأمثالها ومن يمولوها سواء من دول المنطقة او ممن يقف خلفها هؤلاء بدأ يفتضح أمره وسينكشفون أمام أنفسهم وأمام شعوبهم وأمام التاريخ الذى لا يرحم، مضيفاً: "أرى بشائر النصر للعقلاء ولأمتنا وديننا".
وتقدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صفوف المصلين بمسجد سيدى أحمد البدوى بمدينة طنطا لأداء صلاة الظهر وخلفه عدد من العلماء ممثلين عن الدول الإسلامية ومحافظ الغربية وعدد كبير من رواد المسجد.
وعقب صلاة الظهر، توجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، منذ قليل إلى مقر جامعة الأزهر بطنطا لزيارته.