رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا: لدينا مشروعات تجعل من نويبع قبلة سياحية عالمية.. لا تمييز للاسرائيليين.. والاستثمار الأجنبي المباشر هو الحل

كشف المهندس سامي سليمان، رئيس لجنة السياحة باتحاد المستثمرين، ورئيس جمعية مستثمري نويبع وطابا عن المشروعات الكبرى، التي طرحها مستثمرو نويبع وطابا على الحكومة المصرية، من أجل تنشيط حركة السياحة وتحويل طابا لمدينة سياحة عالمية تجذب المسثمرين الأجانب.
اشتكى رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا، من تجاهل حكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء في حل الأزمات والعراقيل، التي تواجهها حركة الاستثمار والسياحة في طابا ونويبع، منها تهميش البنوك المصرية لعمليات التمويل، وانقطاع المياه والكهرباء وفرض الضرائب العقارية، والقيمة المضافة على السياحة في منطقة حدودية هامة، كما أكد سليمان على قدرة الأمن المصري على القضاء على الإرهاب الموجود، راسلاً بشائر الاطمئنان أن مصر بلد الأمن والأمان.
ما هي أهم المقترحات التي تقدمتم بها لتنشيط حركة السياحة والاستثمار في طابا ونويبع؟
اقترحنا نويبع أن يكون فيها مدينة سياحية، تخدم السعودية ومصر، ويصبح عندنا اكتفاء ذاتي، ولدينا مثلث خطير جدا، يستطيع أن يجلب إيرادات يومية، ولكن نفقد القدرة على التنفيذ من خلال عدم الاهتمام من بعض المسئولين، بحل العراقيل التي نواجهها وهناك ثقة كبيرة في الأمن المصري، وهناك العديد من المشروعات لتتصدر نويبع طابا خريطة الاستثمار السياحي وتكون قبلة السياح الوافدين من العالم.
هل تجدون مساندة من القطاع المصرفي في عمليات التمويل ؟
القطاع المصرفي، لا يخدم حركة الاستثمار في نويبع وطابا، ويتم ظلم المستثمرين بالإضافة إلى أن الاعفاءات، التي حصلت عليها الشركات لمدة 10 سنوات، انتهت المدة دون أن يفتتحوا المشروعات التي قدموها نتيجة العراقيل والأزمات، التي واجهتهم.
هل هناك أزمات أخرى تعانون منها ؟
المطار لايعمل، والطريق مغلق لبعض الشخصيات والسيول والبنوك، التي دمرت فكرة التنمية خاصة أنه ممنوع تدفق تمويل عربي أجنبي فى هذه المنطقة ولابد من وضع هذه العراقيل أمام رئاسة الجمهورية.
هل توصلتم لحلول عملية لإنهاء الأزمات التي تعانون منها ؟
لا نجد من يأخذ القرار بحل هذه الأزمات، التي تواجه حركة الاستثمار والتنمية في طابا ونويبع.
ما هي أهم الأنشطة التي تستطيع تنشيط السياحة في طابا ؟
نستطيع عمل مسابقات للرياضة العالمية، واستراحات لكبار قادة الدول، والملوك وأشياء كثيرة بالإضافة إلى رياضات الدرجات والجمال، وهنا منفذ مختلف للسياحة ومنتج جديد يحتاج للاهتمام والتطوير.
كيف ترى العمليات الإرهابية التي تحدث فى سيناء.. وماهو تأثيرها على حركة السياحة ؟
ما يحدث طبيعي، ومن الممكن حدوثه في أي منطقة في العالم، تتعرض للإرهاب، وإن شاء الله لن ينتهي هذا العام، حتى يقضى الأمن المصري عليها تماما، ولا يوجد لدينا أي صعوبة خاصة بالقلق في ذلك، وهناك سياح يأتون من العقبة والأمن موجود، وبلدنا تستقبل الجميع ومصر بلد الأمن والأمان، والسياح يأتوا ويعودا لبلادهم أمنين والإرهاب لن يستطيع هزيمة السياحة المصرية ومصر لن تركع للإرهاب.
هل طرحتم الأمر للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء؟
ذهبنا إلى البرلمان مرتين، مع سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة بالبرلمان، ووزير السياحة وناقشنا جميع الأمور المتعلقة بتنشيط حركة السياحة، في سيناء ولكن إلى الآن، لا يوجد تحرك جاد ومثمر.
هل فكرتم في تدشين مؤتمر اقتصادي فى نويبع وسيناء ؟
لابد أن تحل الأزمات، حتى ندعو لمؤتمر اقتصادي قوي، ولابد من درس القرار الاقتصادي جيدا والاهتمام في السياحة.
كيف ترى تطبيق ضريبة القيمة المضافة على السياحة؟
تطبيق ضريبة القيمة المضافة على السياحة، أمر خاطئ للغاية وتطبيقها على الفنادق قرار غير صائب، خاصة فى نويبع وطابا كونها من المناطق الهامة الجاذبة للسياحة.
هل هناك أزمات أخرى تواجها عملية الاستثمار فى المنطقة ؟
الكهرباء والمياه، نحاول التغلب على هذه الأزمات بالتعاون مع اللواء خالد فودة، ومازلنا نحاول التوصل إلى حلها.
هل الوفود الإسرائيلية تنشط حركة السياحة في طابا؟
أي وفود سياحية تنشط حركة السياحة، ولابد أن نتعامل مع الأمر أنهم سياح يتعاملون معاملة سياحة عادية، خاصة أن هناك اتفاق بيننا وبينهم.
هل يحصل السياح الاسرئيليون على مزايا خاصة كما يشاع ؟
السياح الاسرئيليون، يطبق عليهم أسعار أغلى، ولا يوجد مزايا مما تشاع، والكلام عن التطبيع كلام فارغ، كل منا له أرضه، ونحن في مرحلة استثمارية، وإذا دخل أي مصري إسرائيل، يستطيع التسوق والخروج، وهم أيضا كذلك، والحديث عن فكرة التطبيع ومنع التعامل، ما هو إلا معوقات تعرقل حركة الاستثمار والسياحة والاقتصاد، ولابد أن نتعامل من منظور المصلحة الاقتصادية بعيدا عن المنظور السياسي.
كيف نستطيع جلب المستثمرين الأجانب لطابا ونويبع ؟
عندما نستطيع حل العراقيل والأزمات التي يواجهها المستثمر المصري تستطيع جلب المستثمر الأجنبي.
هل اطلعت جيدا على قانون الاستثمار الموجود فى البرلمان حاليا، وماهي العراقيل التي تراها في القانون؟
تحدثنا فى أِشياء كثيرة للغاية، وبعثنا بمقترحاتنا لوزارة الاستثمار، وأهم عراقيله الضريبة العقارية، وضريبة القيمة المضافة وطلبنا عدم وجودهم في قانون الاستثمار.
هل توجد أزمة لديكم في تملك الأراضي الخاصة بالمشروعات الاستثمارية ؟
لا يوجد مشاكل في الأراضي، والمشاكل في الضرائب، التي يتم تطبيقها الخاصة بالقيمة المضافة والضريبة العقارية، فكيف يكون هناك 12 % خدمة و13 % ضريبة قيمة مضافة.
لماذا ترى أن البنوك تزيد من الأزمات والعراقيل لحركة التنمية في طابا؟
لا البنك المركزي، ولا البنوك الوطنية ترغب في حل الأزمة الموجودة، مع المستثمرين والبنوك لا تضخ أموالا من جيوبها، والاستثمار أمن قومى والمسئولون، في البنوك موظفون وليس ملاكا للبنوك لذا لابد من عدم التهميش الموجود لمستثمري نويبع وطابا على الأخص وحركة الاستثمار فى العموم واذا كانت لديهم قوانين فكيف أكون مخالفا وأنا فى بلدى فلن أهرب فأنا وضعت استثماراتى فى بلدي وليس بلد أخر وما يحدث من عراقيل يجعل المستثمر المصري يفكر فى خروج استثماراته خارج مصر.
لماذا أشعر أنك تتحدث بلغة الوجع مما تتعرض له منطقة نويبع وطابا من أزمات ؟
لقد استثمرنا فى الحدود وأنشأنا قرى عملاقة، لأحداث تنمية حقيقة، ولابد من البنوك مساندتنا والعمل على التنمية معنا، وما يحدث تطفيش لحركة الاستثمار والتضييق علينا، ولابد من توفير التمويلات، التي يحتاجها المستثمرون بدلا من وضعها، في مشروعات صغيرة لن تعمل على التنمية الاقتصادية، التي يرغب فيها المواطن المصري البسيط الذى يعانى من إرتفاع فى الأسعار فالتنمية الحقيقة الذى يستطيع احداثها هو المشروعات الكبري للغاية التى توفر الكثير من فرص العمل.
ماهو تقييمك لعمل الحكومة الحالية برئاسة المهندس شريف إسماعيل ؟
الحكومة الحالية بطيئة، وعليها أن تعمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالرجل يرغب في إنشاء مشروعات عملاقة، تستهدف تنمية حقيقية، ولكن هناك بطء شديد للغاية، في الجهاز الإداري للحكومة، فليس من المنطقي أن يتدخل رئيس الجمهورية لحل جميع المشاكل والعقبات والأزمات، لابد أن تعي الحكومة أن دورها هو العمل على تيسير حركة الاستثمار والتنمية وإزالة جميع العراقيل والأزمات التى تواجه التنمية الاقتصادية المستهدفة .