سيطرت ميليشيات سوريا الديمقراطية الكردية، على المدخل الشمالي ل«سد البعث»، أو فيما يعرف ب«سد الحرية»، بعد أن استولت على قرية كديران قربه. وأعلنت مصادر عسكرية في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك»، أن حملة غضب الفرات مستمرة بالتقدم بعدما حررت قرية «كديران» في الريف الغربي لمدينة الرقة، وتمكنت من تنظيف شمال سد البعث (الحرية) بالكامل، بالإضافة إلى مقتل 10 عناصر من داعش والاستيلاء على مجموعة من الأسلحة، لافتًا إلى إفشال هجوم إرهابي من عناصر التنظيم على قرية ميسلون في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة. وأصبح سد البعث ومدينة المنصورة خالية من تنظيم داعش، وتجري القوات الأمنية الكردية عمليات تمشيط واسعة بهذه المناطق لتفكيك الألغام التي تم تزرعها من قبل داعش، تمهيدا لتأمين المنطقة بكامل لعودة الحياة الطبيعة لها. يأتي تقدم القوات الكردية على الأراضي السورية، بالتزامن مع دفعة جديدة من الأسلحة الأمريكية، بحسب ما ذكره الحزب الديمقرطي الكردي، مضيفًا أن هذه الصفقة تعد الدفعة الثالثة من السلاح التي ترسلها الولاياتالمتحدةالأمريكية ل«قوات سوريا الديمقراطية» خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب. وشملت الدفعة كمية كبيرة من الذخائر المختلفة وقطع غيار للآليات العسكرية المقدمة سابقًا من الولاياتالمتحدة، وذلك بعد طلب «قوات سوريا الديمقراطية» التي تساهم بمكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق. وكشف الحزب الكردي عن نوعية الأسلحة المقدمة وهي صواريخ حرارية بأهداف مركزة ومباشرة لصد الدبابات، بالإضافة إلى مدرعات عسكرية برية خاصة تستخدم في ظروف جغرافية وعرة.