بدأت الجلسة الختامية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الاو وقال الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف ان للمداخلات ومشاركات المؤتمر اثر كبير إسفرت عن توصيات مهمة ،مؤكدا أن لجنة توصيات المؤتمر ستعقد كل اربعة أشهر. ونوه إلى أهمية التنسيق بين الدول العريية في مواعيد المؤتمرات وموضوعاتها حتى لا تتكرر المؤتمرات مرة أخرى في وقت واحد، مشيرا الى انه سيكون هناك تنسيق بين الوزراء الاوقاف العرب واشار الى وضع خطب شهرية بين تسعة دول العربية وفق سماحة الاسلام منها مواضيع عن حرمة القتل والحرق والتنكيل بالبشر،وخطورة الادمان وسبدأ الجمعة الأولى من شهر جمادي الاخر. وقال الدكتور عبدالله معتوق مستشار أمير الكويت ان الفكر الارهابي طاغية نتج عنه تشوية ال0سلام، مضيقا ان الجهاد لم يكن هدفا في يوم من الايام ولكنه وسيلة . وأضاف أن العرب في مرحلة دقيقة وللدول تذوب كقطعة السكر في الماء، متوجها بالشكر لوزير الأوقاف المصري ولكل من ساهم في هذا المؤتمر. وتحدث الدكور احمد علي عجيبية عن توصيات المؤتمر منها اعلان ان الاسلام دين يكفل حرية الاعتقاد والمساواة في الحقوق والواجبات،وحرمة الاعتداء على الدماء والاعراض. وأضاف ان الاسلام بريء مما يرتكبه المنتسبون الية من ذبح وحرق وتطهير وتخريب،وعلى جميع اتباع الديانات النظر للديانات الاخري دون النظر لاخطاءاتابعها. وتابع: توظيف الدين للسلطة اشاءه الية واجرام في حقة، وانكار طرد الناس من لوطانهم او هدم دور عبادهم. واتفق على تحريم ازدرء الاديان لما ينشا عنه كن تكدير السلن العام ،وتصحيح مفاهيم الارهاب الذي نتج عنه سفك دماء وتدمير منشات ، الجزية انتهى في زماننا هذه والمواطنين اصبحوا جميعا شواء في الحثوث وابواجبات وحلت نظم اخرى محلها الموطانة تتني ان يكون المواطنون. وأضاف أن رد العدوان على للدولة ولامجال لحق الافراد في رد العدوان ولكنه حق رئيس الدولة، مطالبا المؤسسات الدينية وضع ضوابط للتكفير. كماإوضح أن الحاكمية تعني بالالتزام بما نزل من شرع الله في اطار القوانين التى تتغير بتغير الزمان والمكان ،وضرورة تطوير الخطاب ال0سلامي. كما اوصى المجتمعون اقامة مرصد لرصد اخطاء المنتسبين للاسلام،واعادة النظر في المناهج للدراسيةفي العالم وتنقيتها. وطالب بتفعيل قوة ردع عربية مشتركة لمقاومة ال0رهاب، وتكوين تكتلات سياسية واقتصادية عربية باشراف الدول العربية ، والتنسيق بين الوزارت المعنية بالثقافة والتعليم كفريق عمل في تأصيل للقيم، وتدريب وتثقيف