قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، إن دين الإسلام تتجلى عظمته في إنصاف غير المسلمين والتنوع الثقافي والحضاري، مشيرًا إلى أن الجماعات المنتسبة إليه تضع واقعًا مريرًا، وتعمل على التدمير والتهريب والحرق تحت راية القران والإسلام وهو منه براء. وتعهد "جمعة" خلال كلمته التي القاها بالمؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم السبت، بأن ينفذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في العمل على تجديد الخطاب الديني في الفهم والمضمون، وليس شكلا فقط. وقال: "ها نحن على العهد بأننا حكومة المهام الصعب واقتحام الملفات الشائكة والحساسة مادام لوجه الله والوطن، وسنفتح الملفات الصعبة في تجديد الخطاب الديني دون خوفا وقلق". وأضاف أنه سيفتح الملفات الشائكة التي خاف الجميع الاقتراب منها الخلافة والدولة الإسلامية ومعنى الحاكمية وحل المشكلات الفكرية التي يمتنع الكثير عن الاقتراب منها، مشيرا إلى أن من يشكك في جدوى المؤتمر نقول له أنه مهمتنا التشاور والتنسيق بين علماء الأمة بأعلى صوت بأننا نرفض الإرهاب بكافة أشكاله. ورفض وزير الأوقاف ربط الإسلام بالإرهاب، مطالبًا بحماية الشباب من الوقوع في براثن الإرهاب، معلنا دعمه للسيسي بتشكيل قوة عربية مشتركة موحدة لمواجهة المخاطر التي تواجه الأمة العربية.