قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إننا سنوجه الدعم لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة المخاطر التي تواجه الأمة العربية وأهمها الإرهاب، مؤكداً أن دعوة الرئيس "السيسي" لتطوير الخطاب الديني سنعمل على تحقيقها من خلال هذا المؤتمر. وأضاف جمعة، خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه .. طريق التصحيح"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن العالم سيرى في جلسات هذا المؤتمر تجديدا حقيقيا في الفكر وليس في الشكل، كما سيتم طرح كل الملفات دون خوف أو تردد بما يخدم صالح الدين الوطن.
وأوضح وزير الأوقاف أن الجماعات المنتسبة ظلما إلى الإسلام تعكس واقعا مرا وأليما، مؤكدا أن الذبح والحرق والتنكيل بالآخرين، الذي يرتكب باسم الإسلام هو منه براء، موضحا أنه يرى تخلفا في بعض الدول على عكس ما يأمرنا الدين الحنيف بالحرص الشديد على العمل.
ووجه الوزير، رسالة إلى رئيس الجمهورية، قال فيها "يا سيادة الرئيس لقد ناديت بتجديد الخطاب الدينى، ها نحن نعلن للجميع، أننا سنكون عند حسن ظنك، وأن دعوتك لتجديد الخطاب الدينى لن تذهب سدى". ووجه وزير الأوقاف، رسالة لرئيس الوزراء، قائلاً: "ها نحن على العهد كما عودتنا دائما في جلسات المجلس، حكومة المهام الصعبة واقتحام الملفات الشائكة، مهما كانت حساسيتها، ما دام كان ذلك لصالح الوطن".
وكما وجه "جمعة"، رسالة للوفود المشاركة بالمؤتمر، قائلا: "سنعلن للجميع ما نلقى الله به، ما يطيب لنا ما يسرنا أن نلقى الله به، وسنخرج بتحليل واضح للمفاهيم ولن يجرؤ للبعض الحديث عنها، كالخلافة ونظام الحكم والجزية، والجهاد والتكفير ودار الحرب ودار الإسلام، والدولة الإسلامية والديمقراطية".
وأكد وزير الأوقاف أننا نرفض الإرهاب والعنف والتسيب والتطرف، وربط الإرهاب بالأديان، فالإرهاب لا دين ولا وطن له.