قال الدكتور محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية، بوزارة الآثار، أن البعثات الأثرية التى تعمل فى مصر بمختلف المواقع سواء بصعيد مصر أو بالجيزة أو القاهرة وغيرها من المحافظات، تلعب دورا هاما من أجل الوصول إلى آثار مصر المدفونة آلاف السنين لتخرج إلى العالم. وأضاف محمود عفيفى خلال الملتقى السنوي الثاني للبعثات الأثرية في مصر لعام 2016 / 2017، اليوم الخميس بوزارة الآثار، أن جميع البعثات الأثرية الأجنبية تعمل بالتعاون مع الوزارة ويتم التنسيق فيما بينها فى كل الأمور. وأشاد الدكتور عفيفى بالبعثة الأثرية المصرية التى كان لها الفضل فى الوصول لعدد من الاكتشافات الأثرية الأخيرة، مثل مقبرة أوسرحات بالبر الغربى بالأقصر، فضلا عن ترميم تمثال رمسيس الثانى بواجهة معبد الأقصر. وأكد عدد من الحضور من البعثات الأثرية الأجنبية كالبعثة الألمانية التى تعمل بمنطقة سوق الخميس بالمطرية، أن الآثار المصرية تمثل إضافة ليس لمصر فقط، بل للعالم فمصر صاحبة تاريخ عريق، ولابد من الاستفادة من الحضارة الفرعونية. فيما أكد عدد من الأثريين المشاركين بالملتقى أن الآثار المصرية تراثا للبشرية لذلك لابد من التعاون للحفاظ عليها، وأن على جميع مؤسسات الدولة وليس وزارة الآثار فقط حماية الآثار من العبث بها، لأنها مهمة شاقة على جهة واحدة. وعرضت بعض البعثات الأثرية بعدد من المواقع أخر اكتشافها مثل البعثة العاملة بسقارة وبالمطرية، والأقصر، وغيرها من الأماكن التى تحتوى كنوز المصريين القدماء عبر آلاف السنين. وناقش الملتقى سبل تبادل الخبرات فى مجال الآثار وحمايتها والأساليب الحديثة فى الكشف عن الآثار، بين الجانب المصري من جهة والبعثات الأجنبية من جهة أخرى والتى تعمل فى مصر مثل البعثة الألمانية واليابانية والبعثة الأمريكية والفرنسية وغيرها. كما ركز الملتقى على دور بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة التى عملت على اكتشاف مقبرة كهنة الإله جحوتى بالمنيا، وما بها من كنوز عائلة، ومازال العمل مستمر بالموقع لاكتشاف المزيد. موضوعات متعلقة
الآثار تعقد الملتقى السنوي الثاني للبعثات الأثرية اليوم الخميس.. الآثار تعقد الملتقى السنوي الثاني للبعثات الأثرية
