هى جت على دى وقفلت..تعرف على قصص غرام أعلن عنها الطلاب داخل الحرم الجامعى ولم تحرك ساكنا

خلال العام الماضي وقبل الماضي شهدت ساحات الحرم الجامعي في محافظات مختلفة الاعلان عن قصص الحب والهيام وطلب الأيد لكثير من الطلبة لطالبات، من زملاءهم ، ووصل الأمر في بعض المرات أن ارتدين زميلات الحبيبة ملابس مشابهة " البرايد ميد " وأقاموا حفل الخطبة داخل إحدى ساحات الحرم الجامعي بعد أن زينوا المكان بالورود والبالونات وعلقوا اللافتات التي ترحب بالزائرين ومكتوب عليها "بحبك.. تتجوزنى".

المشهد تكرر ولم يحرك ساكنا لمسئولي الجامعات التي حدثت فيها خصوصا بعد انتشار الصور في مواقع التواصل الاجتماعى مع انتشار صورهذا الحدث، إلا أن هذه اللافتة لم تمرهذه المرة عندما قامت بها طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة "السويس" التي قامت بتعليق لافتة اعتذار لحبيبها "مودى" وقالت : "أنا غلطت فى حقك كتير وبعتذر لك أمام كل الناس..أسفة يا مودى بحبك أوى".

وبناء على هذه اللافتة قرر مجلس التأديب بجامعة السويس فصل الطالبة وأصدقائها من قاموا بتعليق هذه اللافتة داخل الحرم الجامعى، وهو ما جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى يصابوا بالدهشة ويتجادلون عن السبب هل استيقظ فجأة رؤساء الجامعات واعترفوا بخطأ هذا الحدث داخل الحرم الجامعى، أم لأن هذه المرة كانت المبادرة من الفتاة.

"صوت الأمة" تتذكر معكم ذكريات الطلاب الذين اعترفوا بحبهم داخل الحرم الجامعى ولم يلحقهم قرار الفصل..

كلية الصيدلية جامعة الزقازيق..
على طريقة فيلم "عمر وسلمى" قام أحد طلاب جامعة الزقازيق بتقديم بوكية ورد لحبيبته بكلية الصيدلية وطلب منها الزواج، وساعده زملائه فى تزيين السيارة الخاصة به وقاموا بشراء خاتم الخطوبة ليقوم بتقديمه لها وسط زميلاتها.

كلية إعلام جامعة مصر..
تكرر مشهد جامعة الزقازيق فى جامعة مصر، حيث قام شاب بكلية إعلام جامعة مصر بالتعبير عن حبه لزميلته بتعليق لافته مكتوب عليها "أحمد بيحب سلمى" وجاء ذلك بشكل مفاجىء للفتاة أمام زميلتها عند مبنى شئون الطلاب.

جامعة حلوان..
ومع تكرار ظاهرة الاعتراف علنا عن الحب داخل الحرم الجامعى، تطورت الطريقة حيث قام أحد الطلاب بجامعة حلوان بتجهيز أحد أركان الجامعة بمكان يشبه العرس ليستقبل فيه حبيببته عقب طلب الزواج منها وحضر "كوشة" ليقيموا حفل خطوبة حول عدد من الطلاب.

ولم تكن هذه المشاهد هى فقط خطوات الحب التى أعلنها الشباب والفتيات داخل الجامعة، ولكن هناك العديد من المشاهد الأخرى ولكنها لم تأخذ نفس الشهرة، والمؤكد أن كل هؤلاء الطلاب لم يلحق بهم الضرر وأنهوا دراستهم واستمروا فى حياتهم بصورة طبيعية.