"اللي غيران منا يقلدنا"، ذلك كان شعار عدد من طلاب الجامعات الذين استغلوا جدران الجامعات في تعليق لافتات للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض، وهو ما ظهر بشدة في الجامعات المصرية خلال الفترات الأخيرة. آسفة يا مودى بحبك أوى اليوم، شهدت جامعة السويس موقفا طريفا وملفتا، إذ اعتذرت طالبة بالجامعة، لحبيبها الطالب، عبر لافتة قماشية مكتوبة بخط اليد، عليها عبارات اعتذار وتصريح بالحب، واعتذرت الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، لحبيبها "مودى" باللافتة التى تحمل عبارة: "أنا غلطت فى حقك كتير وبعتذر لك أمام كل الناس، آسفة يا مودى، بحبك أوى".
واختفت الطالبة من الجامعة بعد تعليق اللافتة داخل الحرم، ورفض حبيبها الطالب الحديث مع أحد، وانصرف من الجامعة على الفور، ومن جانبها رفضت إدارة الجامعة التعليق على ما فعلته الطالبة داخل حرم الجامعة، مكتفية بإزالة اللافتة.
لافتة تتجوزيني بالزقازيق تلك اللافتة لم تكن الاولى في الجامعات المصرية، ففي أبريل 2015 توجه شاب إلى كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، مرتديًا زيا رسميًا وجلس أعلى سيارة رافعا عليها لافتة كبيرة كتب عليها "تتجوزيني"، ممسكًا في يده بباقة زهور، ودبلة الخطوبة، ثم نزل الشاب على ركبته، وعرض على حبيبته الزواج أمام زملائهما.
وهنا قبلت الفتاة عرض حبيبها، ووقعت على اللافتة بالموافقة على عرض الزواج، وقدم إليها خاتم الخطوبة، وسط هتاف وفرحة المتواجدين، خاصة صديقاتها المحيطات بها.
"تتجوزيني" في بني سويف وفي مايو 2015، فوجئ طلاب جامعة بني سويف، بأحد زملائهم يدخل عليهم الحرم الجامعى مع مجموعة من زملائه يحملون لافتة عليها عبارة "تتجوزيني" وتفاعل طلاب الجامعة مع زميلهم، نظرًا لأن الطريقة التي تقدم بها لا تعتبر مألوفة في الجامعات المصرية.
بحبك مقدرش أبعد عنك وفوجئ طلاب مدينة الثقافة والعلوم بمدينة 6 أكتوبر، بفتاة تعلق لافتة أعلى جدران مدخل الجامعة مكتوب عليها "أنا آسفة... بحبك مقدرش أبعد عنك"، معبرة عن حزنها لوجود خلافات بينها وبين حبيبها.