ضبط طالب أزهري يشاهد فيديوهات إباحية داخل لجنة امتحان بالشرقية

في الوقت الذي يقوم فيه الأزهر الشريف بمحاولات لملمة المنظومة التعليمية داخل المعاهد الأزهرية ومحاولات الإصلاح تحدث فضيحة أخرى، وهذه المرة داخل إحدى اللجان فى إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية.

فأثناء قيام المعلم ع.م، مدرس شرعى، بالمراقبة على الطلاب فى امتحان التفسير فى المرحلة الثانوية الأزهرية باللجنة رقم 3 بالدور الثالث بالمعهد الثانوى الازهرى بإحدى القرى التابعة لمركز أبو حماد شرقية سمع المعلم صوتا غريبا فى اللجنة، وتتبع الصوت فوجده يصدر من هاتف محمول وكانت الصاعقة عندما اقترب من الطالب م.ع أولى ثانوى أزهر قسم الأدبى، حيث وجد الطالب يشاهد فيديوهات إباحية أثناء الامتحان.

وقام المعلم بأخذ الهاتف وفحصه، حيث تبين وجود الكثير من الفيديوهات الإباحية على الهاتف، ولكن الطالب أنكر امتلاكه للكارت الميمورى، وأن أحد زملائه قد أرسله له عن طريق البلوتوث بالخطأ، وبضغط المعلم على الطالب ومواجهته اعترف الطالب بامتلاكه للكارت، فأخذ المعلم الكارت الخاص بالهاتف وكسره وألقاه من نافذة الفصل.

وفى هذه الأثناء علت الأصوات وحضر رئيس الدور م.ع، وشيخ المعهد ر.و ، ولكنهما لم يتخذا أى إجراءات حيال الطالب، مما أدى إلى تذمر الطلاب والمعلمين من موقف شيخ المعهد ورئيس الدور.

ويأتى السؤال لماذا لم يتخذ المسؤولون عن المعهد أي إجراءات حيال الطالب؟ ولماذا لم يقم أمن المعهد بتفتيش الطلاب قبل دخولهم الامتحان؟ ولماذا تضرب إدارة المعهد بقرارات شيخ الأزهر عرض الحائط بمنع الهواتف المحموله أثناء تأدية الامتحانات؟، فلابد من وجود رادع قوى لكل طالب يتعدى بشكل لا أخلاقى ويؤثر على سير العملية التعليمية بشكل صحيح.