بعد أن نفت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، أمس الثلاثاء، بالسيادة الإسرائيلية على القدس، واعتبار الأخيرة مدينة محتلة، خفض رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، نحو مليون دولار من الأموال التي تحولها تل أبيب إلى الأممالمتحدة، حسب ما ذكر موقع سكاي نيوز. وجاء قرار نتانياهو بعد قرار اليونسكو، الذي صوّت بشأنه 22 عضو لصالح اعتبار القدس مدينة محتلة، مقابل 10 أعضاء فقط صوتوا ضد القرار. وموقف منظمة اليونسكو ليس جديد عليها، حيث أنها لم تعترف بسيادة إسرائيل على المنطقة الفلسطينية. ونرى هذا الموقف جلياً في سعي المنظمة الدولية للحفاظ على معالم فلسطين في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى طمسها، ولذلك قرر المؤتمر العام لليونسكو لعام 2011 بفرنسا، بقبول فلسطين عضو كامل العضوية، لها جميع الامتيازات مثل أى بلد آخر من أعضاء المنظمة، بعد أن كانت عضو مراقب فقط. وكانت «اليونسكو» حينها تدرك ما يمكن أن تواجهه بعد اتخاذها لهذا القرار، إلا أنها نفذته بالفعل، مما جعل الولاياتالمتحدةالأمريكية تمتنع عن تمويل المنظمة بعد القرار، والذى كان يقدر بحوالى 60 مليون دولار.
موضوعات متعلقة.. «النخلة» على باب اليونسكو هل تتنازل إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية بعد اعتراف حماس بحدود 67؟