* سيناريو حل البرلمان يأتي بشكل مفاجيء لإرباك حسابات الإخوان المسلمين وهو نفس السيناريو الذي سيتم تطبيقه في انتخابات رئاسة الجمهورية إصرار الحزب الوطني علي تمرير قانون تخصيص مقاعد للمرأة في البرلمان الاسبوع الماضي زاد من احتمالات حل مجلس الشعب في شهر سبتمبر القادم بقرار رئاسي. وكان أعضاء المجلس عن الحزب الوطني قد تبادلوا رسائل قصيرة عبر أجهزة الموبايل، طالبت أعضاء الوطني بإعداد انفسهم لخوض انتخابات مجلس الشعب خلال شهر سبتمبر وترددت شائعات داخل المجلس بأن سيناريو حل مجلس الشعب بشكل مفاجيء يعد تمهيداً لتنحي الرئيس مبارك عن الحكم العام القادم بعد إجراء انتخابات برلمانية مبكرة ليضمن خلالها تشكيل مجلس الشعب بصورة تخدم تأييد جمال مبارك لتولي رئاسة البلاد. كما أن سيناريو حل البرلمان يأتي بشكل مفاجيء لإرباك حسابات الإخوان المسلمين وهو نفس السيناريو الذي سيتم تطبيقه في انتخابات رئاسة الجمهورية حيث يتنحي الرئيس مبارك عن الحكم بشكل مفاجئ مما يؤدي إلي إرباك حسابات القوي والأحزاب المعارضة التي تحاول الالتفاف حول مرشح واحد يمثل المعارضة في انتخابات رئاسة الجمهورية. الغريب أن بعض أعضاء مجلس الشعب من الحزب الوطني يؤيدون حل المجلس للضغط علي النظام من أجل تغيير حساباته بعد أن أعلن الدكتور أحمد فتحي سرور عدم رغبته في رئاسة البرلمان بعد 19 عاماً ظل خلالها رئيساً للمجلس، خاصة أن هناك تسريبات صادرة عن الحزب الوطني تشير إلي تجهيز الدكتور مفيد شهاب أو الدكتور زكريا عزمي لرئاسة مجلس الشعب خلفاً لسرور.