متحف المتروبوليتان يحتفل بمرور 50 عاما على وجود معبد دندور المصري به

في 28 أبريل عام 1967، تسلم المتحف الأمريكي متروبوليتان للفنون، معبد دندور المصري، الذي بُنيّ في القرن الأول قبل الميلاد، بعدما أهدته مصر إلى الولايات المتحدة.

وفي 28 أبريل 2017، يحتفل متحف المتروبوليتان بمرور 50 عاما على وجود معبد دندور المصري القديم فيه.
ومعبد دندور كان على الشاطئ الغربي جنوب أسوان، وشيد فى العصر الرومانى فى عهد الإمبراطور أغسطس، ويضم نقوش ومناظر مصرية قديمة، بالإضافة إلى بعض النقوش القبطية التى تم إضافتها بعد دخول المسيحية.

وتم نقل معبد دندور عام 1963 إنقاذا له من الغرق بعد بناء السد العالى، وتم إهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثناء فترة رئاسة ليندون بينيس جونسون، وتم إرسال المعبد بعد أربع سنوات مدة تفكيكه ونقله وإعادة تركيبه مرة أخرى، إلى متحف المتروبوليتان ليظل هناك منذ ذلك الحين.

وفي إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لوجود معبد دندور بمتحف المتروبوليتان، يتم نشر عدة مقالات جديدة كتبها أمناء المتحف وموظفون في إدارتي الفن المصري وحفظ الآثار، خلال شهر أبريل الجاري.
وتناولت المقالات حكايات خاصة بالمعبد غطت مختلف جوانبه: أجزاؤه، وتنظيفه، وصيانته، وكيف صوّر المستشرقون المعبد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بالإضافة إلى كيف انتقل هذا المعبد «الحبيب» من مصر إلى المتحف؟.